15- كلام الرب إلى سيدنا إبراهيم في إهلاك سادوم وعامورة ؟
ورد في سفر التكوين كلام الله إلى سيدنا إبراهيم في إهلاك سادوم وعامورة ثم نسخ العدد الذي يحدده الله من الأبرار إن وجدهم سيدنا إبراهيم في هذه المدينة حتى لا يهلكها الله فنسخ العدد من خمسين باراً ثم تراجع بالتدريج فخمسة وأربعون ثم أربعين ثم ثلاثون وهكذا فهذا نسخ للعدد فهل من يقول أنه لا يوجد ناسخ ومنسوخ في نفس الوقت وفي نفس الأمر وفي نفس المكان ؟؟
إقرأ ما جاء في التكوين الإصحاح الثامن عشر الفقرات 20-33
تكوين 18 عدد 20 وقال الرب ان صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيتهم قد عظمت جدا.21 انزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي اليّ.والا فاعلم.22 وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم.واما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب23. فتقدم ابراهيم وقال أفتهلك البار مع الاثيم.
24 عسى ان يكون خمسون بارا في المدينة.أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه.25 حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الأثيم فيكون البار كالأثيم.حاشا لك.أديان كل الارض لا يصنع عدلا.26 فقال الرب ان وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم.27 فأجاب إبراهيم وقال اني قد شرعت اكلم المولى وانا تراب ورماد.28 ربما نقص الخمسون بارا خمسة.أتهلك كل المدينة بالخمسة.فقال لا اهلك ان وجدت هناك خمسة وأربعين.29 فعاد يكلمه أيضا وقال عسى أن يوجد هناك أربعون.فقال لا افعل من اجل الأربعين.30 فقال لا يسخط المولى فأتكلم.عسى أن يوجد هناك ثلاثون.فقال لا افعل إن وجدت هناك ثلاثين.31 فقال إني قد شرعت اكلم المولى.عسى أن يوجد هناك عشرون.فقال لا اهلك من اجل العشرين.32 فقال لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط.عسى ان يوجد هناك عشرة.فقال لا اهلك من اجل العشرة.33 وذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم ورجع إبراهيم إلى مكانه(SVD)
16-هل يكون لداود ابن على كرسي الملك أم لا يكون ؟
إرميا33 عدد17: لأنه هكذا قال الرب.لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. (SVD)
ما نفهمه من النص السابق في ارميا 33 عدد17 هو على كلام النبي ارميا أنه لا ينقطع نسل داود من الملوك الجالسين على كرسي حكم إسرائيل ولكن لنراجع سفر ارميا الإصحاح 33 عدد21 كما يلي :
إرميا33 عدد21: فان عهدي ايضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه ومع اللاويين الكهنة خادمي.(SVD)
فنجد أن الرب ينقض عهده مع داوود فلا يكون لداود إبن يحكم على شعب إسرائيل كما قال من قبل ,وبهذا ينسخ ربهم العهد إن جاز أن نتحدث بنفس لفظة الكتاب أنه نقض العهد ربهم في نظرهم من الممكن أن ينقض عهده .
هل ترى أي من هذه الأحكام والحدود تطبق الآن ؟ هل ترى تنفيذ حد الزنا أو حد السرقة أو حد المرتد أو ما يسمى بشريعة البرص ؟ هل تطبق أحكام الثور النطاح ؟ هل تطبق شريعة الغيرة ؟ هل يطبق المئات غير هذه الأحكام الموجودة في العهد القديم والعهد الجديد نفسه؟؟ أم أن هناك بالفعل ناسخ ومنسوخ ؟؟ هل انتم نجستم الأرض ؟؟ هكذا يقول كتابك كما في إشعيا الإصحاح 24 عدد5 ....
إشعياء24 عدد5: والأرض تدنست تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع غيروا الفريضة نكثوا العهد الأبدي. (SVD)
لقد ذكرت لك قليلا من هذه الأحكام والقوانين والشرائع التي وردت في كتابك ولا نجدها تطبق ولا نجد لها ذكراً .. هل نساها الناس أم أنها نسخت أم أوصاكم قساوستكم بتركها لأنها لا تصلح وانتهت مدة صلاحيتها ؟؟ المشكلة أن هناك بعض الحدود ورد ما ينسخها في العهد الجديد فعلاً وهذا لا مشكلة فيه ( من ناحية الناسخ والمنسوخ بالطبع ) ولكن المشكلة أن هناك المئات من الحدود والوصايا والشرائع التي لم يرد ما ينسخها أساساً ولا يوجد نص واحد يبطلها ومع ذلك شريعتكم لا تعترف بها ولا تطبقها !!!!
إن من يتفلسف ويقول نعم هناك ناسخ ومنسوخ في الكتاب ولكن بين العهد الجديد والقديم وأن بينهما مئات السنين ويكون النسخ هنا مقبولا لكن في الإسلام النسخ وقع في بضع سنين فقط فلماذا النسخ ؟؟؟
أقول له يا عزيزي بداية أنت اعترفت بوجود الناسخ والمنسوخ أما المدة الزمنية فلا تغير من الأمر شئ وإن كان هناك ناسخ ومنسوخ في العهد الجديد نفسه وفي العهد القديم أيضا كما أوردت لك النصوص من قبل , ولكن حتى لو سلمنا لك بذلك الأمر ففكرة الناسخ والمنسوخ لا يلزمها زمن حتى تُطَبَق, فمثلا عندما أسقطتم حد الزنا عن الزانية ولم تعودوا تطبقوه كما أمر موسى في شريعته, فهل كان عامل الوقت يمثل أي قيمة ؟؟؟ هل تغير حال الزانية فأصبحت تزني بطريقة تختلف عن زنا الزانية قديماً؟؟ مثلاً هل أصبحت تزني من الشمال لليمين أو العكس؟
قطع يد السارق مثلاً أو قتله كما يقول كتابك .. هل اختلف السارق قديماً عن السارق الآن ؟ أليست هي هي نفس السرقة ونفس الخطيئة ؟؟ لماذا لا نطبق عليه الحد كما يطبق قديماً ؟؟ أنت تقول اختلاف الزمن واختلاف الأمم .. هناك أشياء لا يغيرها الزمن ولا اختلاف العصور فالزنا هو نفس الزنا والسرقة هي نفس السرقة, وحد الردة ,هو نفس المرتد ونفس الضرر الواقع على الدين والناس من المرتد هو نفسه لم يتغير فلا فرق هنا في مسألة الزمان أو المكان أو اختلاف الناس وكذلك تحريم لحم الخنزير وشرب الخمر وغيرها الكثير ... لكنه النسخ كما قلت لك .. ولكن متى يكون كلامك صحيحاً ؟؟ يكون كلامك صحيحاً مثلا في الزكاة أو طريقة الصلاة أو المعاملات المادية بين الناس .. هنا من الممكن أن يمثل عامل الزمن والمكان واختلاف الأمم فارقاً فيه , لكن في الحدود لا فرق بين زمان ومكان واختلاف البشر ... أرجوك رجاءاً حاراً لا تنسى قول يسوعمتى5 عدد17:
لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء.ما جئت لانقض بل لأكمل. (SVD)
ألا ترى أنكم تدلسون على أنفسكم وتحاولون أن تخدعوا الناس وأنتم أول المخدوعين ؟؟
قارن بين ما سبق وما تجده الآن في عقيدتك ,,, فقط أدعوك لقراءة كتابك ,, فقط أدعوك أن تنظر وتتطلع ولا تتبع أهواء القوم الظالمين أنظر ما هو موجود عندك ولا تحتج على الناس بما هو أشد وأقسى منه عندك وموجود في قلب كتابك .. إن المسلمين حقيقة يعجبون منكم كيف تتحدثون عن الناسخ والمنسوخ أنه تحريف ولا تنظرون لما هو في كتابكم ؟؟؟
أرجوك لا تنسى
إشعياء24 عدد 5: والأرض تدنست تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع غيروا الفريضة نكثوا العهد الأبدي.
هل أنت من هؤلاء الناس ؟؟
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-19-2007, 12:53 AM بواسطة ayoop2.)