Arrayوالزميل الفاضل السيرياني رفض وجود شريعة سابقة فقط لأنه لم يرد ذكر لهذه الشرائع في الكتاب المقدس تحت إسم مثلاً ( شريعة إبراهيم أو شريعة نوح أو شريعة آدم ... إلخ . )[/quote]


الزميل ايوب

لاشريعة لكل من آدم ونوح وابراهيم وكل من سبقوا موسى ...


ان اله الكتاب المقدس الذي نؤمن به هو اله حي وقريب من الانسان ولاسيما من الذين يختارهم ...

فعلاوة على كون الانسان مخلوق بأجمل صورة على صورة الله واعطي ضمير يحكمه ويجعله يميز بين الخير والشر ‘ رغم ان الطبيعة الخاطئة شوهت هذه الصورة ، فأن الاله اختار نوح وابراهيم ويعقوب وغيرهم من اشخاص لاجل تتميم مقاصده ليعلن لهم ذاته ، فعلمهم ودربهم للسير في الحق ، فهو لم يكن ببعيدا عنهم بل كان يسير معهم ويسيرون معه ، ولهذا عرفوا فكره ومقاصده وعملوا مشيئته ولم يشاكلوا الشعوب الوثنية عباداتهم الصنمية ..

ولاتسألنا : لماذا اذا اخطأوا ؟ فالجواب يقول : هي الطبيعة البشرية الناقصة التي لايكملها وينفي عنها النقصان اعلان الهي او شريعة ما ..

بداية لم تكن هنالك حاجة قصوى الى شريعة يسير عليها نوح وابنائه وابراهيم ونسله بل كان صوت الضمير والاعلان الالهي المباشر هو الذي يصوبهم للحق ، كما ان تعامل الله الشخصي معهم كان النور الذي يحكم خطواتهم ..

ثم حل الزمان وانتقل الله من تعامله مع الافراد الى التعامل مع شعب كامل ، وهذا تطلب اعطاء شريعة يتحكم لها الشعب ولايستلزم منه سؤال الله في كل كبيرة وصغيرة ..

فلادليل على وجود شريعة ما قبل موسى تم نسخها ...


Arrayوهذا إن لم أخطئ هو مجمل رأي الزميلين الفاضلين وبناء عليه أقول إن الزميلين يريدان القول أن الله ترك البشرية بلا حلال ولا حرام من عهد آدم حتى موسى عليهما السلام ! وبناء عليه فإن البشر بهذه النظرة كانوا ( علمانيين ) أو( لادينيين )وهكذا تركهم الله يفعلون كل ما يحلوا لهم وما لا ينافي فطرتهم بحسب كلام الفاضل عبد المسيح لم يفسر لنا الزميل ماذا إن كان هؤلاء الناس يستحلون فعل معين ينافي الخير ؟؟؟[/quote]


من كان لاديني لم يصبح ديني بنزول الشريعة ياسيد ايوب ، والله كان يتعامل مع افراد وليس مع الشعوب ، فهو اختار شهودا له ينادون به وبحقه في ازمنة ماقبل الشريع ( العهد ) الى ان اختار نسل اسرائيل ودخل بعهد معهم واتخذهم شعب له من بين الشعوب الكثيرة ليعطيهم الشريعة ويؤدبهم ويحضرهم لاجل اتمام مقاصده الازلية بمجيء المسيح ...

كما ان الشريعة ان الشريعة لن تجعل الانسان اكثر ايمانا وصلاحا ان فقد هو الارادة على عمل الصلاح وابتعد عن محبة الله .. فيوسف رفض الخطية بدون شريعة وداود وقع فيها رغم الشريعة ...واذا كان ايمان المرء مستندا على شريعة تحلل هذا وتحرم ذاك فقد يخدر ضميره ويقتل باسم الشريعة ، ولنا في هذا خير مثال حفاظ الشريعة وكتابها في زمن المسيح الذين سلموا المسيح لحكم بيلاطس بينما رفضوا دخول قصر الملك لئلا يتنجسوا ويكسروا الشريعة ...

اذا فقدنا الحس والضمير فلاشرائع تنفع ياعزيزي !



هذا هو الحق الواضح في اعلانات ووحي الكتاب المقدس ...


ارجوا ان يكون ايماننا قد اتضح لك بعض الشيء ..

تحياتي لشخصك