أشكر طارق – إبن سوريا سابقا – على هذا البحث التعريفي بنيتشه ... فقد استطعت من خلاله أن أتعرف إلى كيفية وصول فكرة الإنسان السوبر إلى الفكر النازي ، والذي حاول هتلر تطبيقها بالفعل عن طريق الإنتخاب والبقاء للأقوى ...

رأي شخصي جدا :
من خلال قراءتي لهذا العرض السريع ، أرى أن نيتشه قتل الله ببعده " الغيبي " ثم ليقتل الإنسان نفسه .
لا نستطيع أبدا أن نجمع شتبت الإنسان عبر العصور ونستخلص منها إنسانا خارقا ستكون له مرجعية " الإنسان " الأقل رقيا وسموا ... قد يكون هتلر بدأ بتطبيق هذه الفكرة ، وعلينا انتظار هتلر جديد ليكمل الباقي ، وأعتقد أن ليبرالية فوكوياما تمشي في نفس الإتجاه .. لكن بصورة حضارية " نخبوية " ..

الإنسان كتلة متناقضات ، وهذا سر جماله وتميزه عن كل المخلوقات ، وأجد نفسي متحيزا أكثر بكثير لذلك الإنسان " الفطري " أكثر من إنسان نيتشه الإنتحاري والإفتراضي جدا .. جدا !!.

"اكره النفوس البليدة .. حيث لاطيبة ولاخبث ايضا"... نيتشة

هذا هو الإنسان الذي أعرفه وأنحاز إليه .. مع الشكر للعروبة .

حسان