المحترم ثائر:

لو بحثت في باب العقائد والأديان لوجدت ما يرضي نهمك أو حقيقةما لا يرض عدوأ وصديق بما نحلى به النبي محمد من سلوك لا اخلاقي ان على مستوى المروءة والشهامة وان على مستوى السلوك الشخصي اللا أخلاقي

لكن المشكلة برأيي ليست البراهين الواضحة والناصعة والتي يحاول الإسلاميون الالتفاف عليها وطمسها باللجوء لمختلف اساليب الحرفة الدينية الماكرة من قبيل "الحرب خدعة"

لكن المشكلة ليست هنا بل هي اعمق من ذلك بالنسبة للفرد المسلم فهي ما يتعلق بالوجود الشخصي والنشاط الاجتماعي في بيئته االدينية ومن اجل تحقيق الذات على المستوى الشخصي والعائلي والاجتماعي عموما

انه الانتماء وخاصة اإنتماء لعقيدة الآباء والأجداد


الإنتماء لكيان اجتماعي تحدد الكثير من سلوكايته العلاقات الدينية والإجتماعية القبلية و وطرق التواصل

ولاني اعتقد بموضوعية ان قوة الجذب للمجتمع وخاصة الديني لا تتطلب بذل العناء الشديد ( فسؤال من قبيل :هل نحن على خطأ فعلا هو عير مطروق بل المطروح هو أن نثبت أننا على صواب كيفما كان لأننا على صواب أليس كذلك؟ : بلى وحق الله ورسوله! ) ,هذا لاينفي التحديات الشخصية كمحاولة الفرد للإرتقاء الى درجات اعلى على المستوى الماد ي والمعنوي ضمن محيطه

لكن هذه التحديات لا تخرج عن النسق العام بل هي من صميمه وهي اسهل بكثير من محاولة رفض البنية الحالية وبناء بنى جديدة ومنهارفض الواقع الحالي وخلق واقع جديد أكثر تطورا لكنه يشكل بالنسبة للإسلاميين تعارضا مع منظومات المجتمع الاخلاقية

يكفي مثال بسيط على لا أخلاقية محمد مفاخذته للطفلة عائشة وهي لا تزال طفلة ولن ازيد إلا إذا اردتم

هل هذه ال"يكفي" سوف تغير اعتقاد مليار واكثر من المسلمين في دينهم؟ ...

اقول لك لا لن تغير لا هي ولا غيرها لان الاسلام ليس حوادث كهذه فقط بل هو منظومة اجتماعية واقتصادية ساهم في بناءها اسلاميو ما بعد محمد وكيفوها بكل الطرق بدل ان يلغوا هذا الدين


اذن ماذا يحدث هنا في هذا النقاش ليس حقيقة حول لا اخلاقية محمد او أخلاقيته فكل طعن هو مردود من قبل الاسلاميين مهما كانت صحته ووضوحه وجلاءه لمن أراد!

تحياتي للزملاء الطيبين


هذا رابط لا بأس به: محاولات لتجميل قبيح الإسلام- د. كامل النجار

http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=48958