Arrayههههه معلش فانا لا املك نسخة من تفسير القران للصفي ليكون موضوعي ناجح هههههه[/quote]
و هل نقلك مما اسميته ( اولي الامر) يعني بانهم محقون فيما قالوه؟
لاحظ باننا نتحدث عن قضية لم يكونوا من شهودها بل حتى اصحاب الشأن من الذين عاصروا الحدث هم انفسهم لم يكونوا حاضرين الاحداث و الدليل انهم طلبوا الادلة.
فمن اين لانسان عاش بعد الاف السنين بان يسرد لنا و بالتفصيل ما لم يعرفه المعنيون بالحدث؟
اذا اردت ان تفهم معنى (همت به ) و ( هم به) فلا تحتاج لان تنقب و تبحث في كتب التفسير.
لان هم ككلمة تستخدم عند الاقدام لفعل اي شئ و ليس الجنس فقط.

لهذا فان حصر تفسير هم بانها اقدام على فعل جنسي خطا.

إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {آل عمران/122}

وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا {النساء/113}

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ {غافر/5}


و لنفهم معنى هم علينا ان نرجع لايات سورة يوسف قبل و بعد الاية موضوع الطرح و لا يفيدك التهرب بان ما قبلها او ما بعدها لا يعنيك, لسبب بسيط هو انك لن تفهم معنى هم الا بقراءة كامل الاحداث.

و قصة يوسف مع امراة العزيز تفهم ضمن اطار سيكولوجي بحت و ليس ضمن تحليل لغوي للنص.
فالتحرش الجنسي او الاغتصاب دافعه الرغبة في السيطرة على المتحرش به او المغتصب اكثر من ان يكون الدافع هو الفعل الجنسي.
DiCanio, Margaret. (1993). The encyclopedia of violence: origins, attitudes, consequences. New York: Facts on File

و الشخص الذي يقع عليه التحرش او الاغتصاب يشعر بالاذلال.
Sexual harassment too often leads to humiliation for victims
الرفض او المقاومة من جانب الضحية يولد العمل العنيف لدى الشخص المتحرِش ( بكسر الراء) او المغتصِب ( بكسر الراء)مما يدفعه لاستخدام القوة للسيطرة على الضحية.
امراة العزيز تعتبر الشخص المتحرش جنسيا او المغتصب و يوسف هو الضحية . رفض الضحية( يوسف) للخضوع للمتحرش/ المغتصب دفعها للعمل العنيف ضد الضحية ( همت به) و يوسف كرجل لا يمكن ان يقبل ان يذل او يضرب بواسطة امرأة فاراد ان يرد على الاذلال ( هم بها).
ببساطة ان سياق النص القراني في واد و التأويلات في واد آخر.