Arrayكتب ابراهيم عرفات:
وسأظل أقولها لك: الرعب والوداعة لا يجتمعان في شخص واحد. ما قولك في من يقول إن الله صادق وفي الوقت ذاته ماكر؟ أكيد تراه قول سخيف ومعك الحق في ذلك. الأمر نفسه ينطبق على فهمنا لربنا يسوع المسيح والذي ليس إلا "وديعاً ومتواضعاً القلب". كل ما يحدث بالرعب ينقض بالرعب ومن أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ. أنظر لشعب أخذ قدر ما أخذ بالسيف وكيف حاله الآن يأخذ بعضه بعضاً بالسيف. ليس هكذا مسيحنا يا عزيزي وهو أول من قال لبطرس: ضع سيفك في غمده. قالها منذا الأبد وسيظل يقولها إلى أن يجمع كل الخليقة في مجيئه الثاني. أعظم إنتصار للرب يسوع المسيح لم يكن بقوته البيانية ولا بقوة السيف ولكن انتصار الصليب.
[/quote]

زميلنا العزيز ابراهيم .. بالرغم من دراساتك اللاهوتية المتعمقة إلا أنى أجدك تقع فى أخطاء - عفواً فى التعبير - ساذجة ..

فالمسيح المتجسد جاء فى الجسد لكى يفدينا ويعلمنا كيف نحب بعضنا البعض كما أحبنا الآب وأن السيف لا يحل مشاكلنا .. ولكنك نسيت أن هذا المسيح هو الخالق من العدم الذى له سلطان على خلقته التى عصته ورفضته وجدفت عليه .. كيف تساوى مثلاً بين شخص مثل الزرقاوى سفاح العراق الشهير الذى لقى مصرعه مخنوقاً فى غارة أمريكية وهو الذى عاش حياته يذبح ويغتصب بلا رحمة ومات على يديه آلاف الأبرياء وبين شخص مثل الأم تريزاً مثلاً قضت كل حياتها فى خدمة الفقراء والمحتاجين والمعوزين فى كل انحاء العالم ومن كل الأديان والجنسيات والأعمار ..

مما لا شك فيه أن تريزا عندما تقف أمام المسيح الديان ستجد رحمة لأنها عملت رحمة .. أماالزرقاوى فلن ينجد تلك الرحمة لأنه لم يعرف ولم يعمل تلك الرحمة وجدف على إسم المسيح الإله الخالق ورفضه كمخلص وإله .. فأين الصعوبة فى قبول قول المسيح فى تلك الحالة هاتوا أعدائى هؤلاء الذين رفضوا أن أملك عليهم وإذبحوهم هنا قدامى ؟

الرعب والوداعة يجتمعان فى شخص السيد المسيح له المجد .. الرعب للعصاة المجرمين والوداعة للأبرار التائبين .. مسيح التطويبات هو هو مسيح الويلات .. مسيح الصليب هو المسيح الديان وما ادراك من هو المسيح الديان ؟

مسيح العهد القديم هو مسيح العهد الجديد ..

أما عن الزميل ابن العرب فأنا أستغرب من إستغرابه حول عدم إنصياعنا لوجهة نظره الغريبة فى تفسير الكتاب المقدس التى تحول الكتاب المقدس من كتاب حقيقى لأحداث حقيقية الى كتاب رمزى لأاحداث رمزية ..

ولو كانت رمزية رجلاً لقتلتها .