للاسف فان بعض العقليات العربيه و ان لم يكن كله فد تربت على خطاب ديني و اجتماعي واحد تفريبا.. ومتفق تقريبا في النقاط الاساسيه له.. تاركا الحريه للبناء عليه او فوقه..
خطاب ديني عنصري .. تجاه ما هو غير.. تجاه الاخر.. تجاه من يخالف المله و الفكر او حتى الجنس...

ان من مميزات هدا الخطاب ايضا انه تعميمي. شامل..
فكل اليهود ملاعين قوادون .. يسكرون.. و يكرهون المسلمين و غير المسلمين.(ولتجدن اشد الناس عداوه... الايه)
و النصراني القبطي المصري في بلدي مثلا.. ماهو الا طفيلي دخيل لا يرغب الا في خلخله المجتمع وتدمير الاسلام..
و الحجج؟؟
نحن اصحاب البلد .. و حامي بيضتها,..

في مداخله الاخ الدي تحدث سابقا ..نجد اساسين من اسس العنصريه في التفكير الخطابي الديني و الاجتماعي..

اولا: ان الحرب مع اليهود تاريخيه حسب الفهم الديني.. يعني لا فائده.. حتى لو انتهت اسباب الصراع فان الصراع قائم و حتمي و مستمر و الكراهيه ..متاصله يستحيل انتزاعها...

الثاني.. : ان من يدافع عن حق الانسان في العيش بكرامه و مساواه بغض النظر عن الدين.. هو في الواقع علماني عميل و كلب من كملاب الامبرياليه .. و خطر على الاسلام..
فضلا عن الاساس و هو ان اي ديانه غير ديانه الاغلبيه هي وصمه عار .. و دافع للشك في انتماء هدا الانسان لوطنه او لتاريخه.. و ان كان هو اساسا صاحب الارض..

اقراوا معي هده المقاله:

أيام فاتت
خالد القشطيني

في هذه الأيام التي كثر فيها الكلام عن الجنسية وجوازات السفر العراقية على هامش الانتخابات، سمعت كثيراً من الحكايات في صددها، لكن أطرفها كان ما سمعته من إسماعيل البنا، حدثني فقال إن والده البنا خليل أنجز بناء بيت لتاجر ساعات يهودي، داود سالم عبدو، وكان العُرف يقتضي أن يقدم صاحب الدار هدية أو ما يُعرف بـ «الخلعة للبناء». فسأل أبا إسماعيل عما يريده، قال له: اعط ابني اسماعيل ساعة من ساعاتك. قال: ابعثه لي في المخزن. وهو ما كان. عرض التاجر على الولد ما لديه من ساعات، فاختار واحدة من ماركة «لونجين» الشهيرة. «على العين والراس»، شدها الساعاتي على معصم الصبي إسماعيل وخرج بها زاهياً.
مرّت السنوات التي أجبرت صديقي على الإقامة والاستقرار في لندن. كان يتناول عشاءه، عندما رن الهاتف: «هلو.. من؟».
ـ «أنا داود سالم عبدو، تتذكرني؟».
«شلون ما اتذكر؟ انت أهديت لي أول ساعة وضعتها على يدي في حياتي، شلون صحتك الآن؟ تريد أية خدمة؟».
شرح التاجر اليهودي حاجته، سمع بأن لإسماعيل البنا علاقة صداقة مع السفارة وبالخصوص مع القنصل ممدوح عبد الحميد.
ـ «بقه! أنا جواز سفري قديم وانتهت مدته، أريد أجدده، وأنا يهودي، وأريد مساعدتك مع القنصل، تعال ويايا وساعدني».
حددا الموعد الساعة العاشرة أمام مبنى السفارة في كوينس غيت، وفي تلك الساعة بالضبط وصل أبو سامي ورأى ذلك التاجر اليهودي القديم وقد احدودب ظهره وانطفأ النور من وجهه، لكن إسماعيل عرفه، فتقدم إليه وصافحه واحتضنه كأحد معارفه القدامى: ـ«كيفك، كيف صحتك واحوالك، ياما أيام واعوام فاتت».
ـ «شكراً على مجيئك، وبالضبط بالساعة عشرة».
ـ «معلوم.. بالضبط عمّو داود، الفضل لساعتك».
شمّر إسماعيل عن معصم ذراعه ليكشف له تلك الساعة اللونجين التي اهداه إياها قبل سنين وسنين، وعمر وأعمار. كانت مناسبة اخرى لتبادل القبلات والعناق، بسمة وضحكة ودمعة ذكرى لأيام فاتت وماتت.
اصطحب أبو سامي الرجل العجوز، يقوده من يديه إلى مكتب القنصل ليرجو منه تجديد جواز سفر هذا اليهودي التائه. استغرب ممدوح عبد الحميد، القنصل، من الطلب، نظر في وجه اسماعيل ثم في وجه المراجع، وخيم الصمت على الغرفة، حتى نطق القنصل في الأخير، فقال:
ـ «حسنا، أنا راح أعطيك جواز سفر عراقي جديد، لكني اريد أسألك فقط: انت عايش في بريطانيا، ليش تريد تجدد جواز سفرك العراقي؟».
أغمض التاجر العجوز عينيه ثم فتحهما وقال: «احكي لك الصدق، أنا قريباً ادخل التسعين وصحتي مو تمام ومريض، يمكن في أي يوم تجيني المنية، لكن أريد أموت وأنا عراقي، أموت وأنا عندي جواز سفر عراقي».


http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2...,01,280453.html

اكيد عميل للموساد يريد دخول العراق لاهداف تدميريه..

صح يا استاد شحيتاوى؟؟

عجبي..