Array
إنتقائية تعودتها منك فما في الإسلام عنف أما مافي العهد القديم فهو أحداث!!!!!

أحداث أو عنف العهد القديم أنا أساسا غير مؤمن بوقوعها وهي في الغالب من فبركة ووحي خيال كتاب العهد القديم لكن لو سلمنا بحدوثهاfor the sake of the discussion فهي تسقط الإدعاء بالسمو الأخلاقي الذي يدعيه المؤمنون ولاأعتقد أن هناك إنحطاط أخلاقي أكثر من الأمر بقتل الأطفال فلو سلمنا بأن أبائهم مجرمين ويستحقوا العقاب فما ذنب الأطفال والبهائم.[/quote]

ليست انتقائية ولكنها الحقيقة .. لا تنسى الفارق الزمنى بين الإسلام والعهد القديم .. ولا تنسى مجئ السيد المسيح قبل الإسلام بـ 600 سنة برسالة المصالحة بين البشرية والله مبطلاً عهد النقمة بعهد النعمة .

ولا تنسى ان غرض القتل فى العهد القديم كان بغرض العقاب الإلهى اما فى الإسلام فكان بغرض فرض العقيدة أو فى بعض الأحيان بغرض الإنتقام البشرى أو كما يقول القرآن لتشفى صدور المؤمنين بشماتتهم وتشفيهم فى قتل غير المسلمين أو الأعداء .

أما ما ذنب الطفل ذو الثلاثة سنوات فالقتل رحمة به فإنه إن كبر سيمارس شر آبائه ويذهب لجهنم الأبدية أما قتله صغيراً فسيرحمه من هذا المصير الجهنمى .. أما البهائم فقد تنجست بفعل سيدها البشرى الذى كان يضاجع البهائم .. فشر تلك الشعوب قد تعدى الحدود حتى نجس الأرض والزرع والبهائم وسائر عناصر الطبيعة ..

وما ذنب البهائم التى تُذبح فى المجازر يومياً ؟
وما ذنب الأطفال الذين يموتون يومياً من الجوع بدون اى ذنب ؟


إذاً ألخص ردى فى الفرق بين العهد القديم فى :

1- الغرض من القتل .
2- ممن صدر الأمر بالقتل ؟
3- الفاصل الزمنى الشاسع بين هذا العصر وذاك العصر .

وبالنسبة لمن أصدر الأمر بالقتل فى الحالتين .. ففى العهد القديم كان الله هو الذى أصدر الأمر بالقتل وكان حضوره واضحاً بين شعبه والشعوب الأخرى بالعجائب التى كان يصنعها فى وسط شعب بنى اسرائيل مثل عبورهم البحر الأحمر وضرب أبكار المصريين وتحويل نهر النيل الى دم وتفجير الماء من الصخر وضرب اعداء اليهود من الفلسطينيين وغيرهم بضربات معجزية مختلفة حتى أن الشعوب الوثنية الأخرى مجدت إله بنى اسرائيل وشهدت بجبروته وقدرته .