{myadvertisements[zone_1]}
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن
eeww2000 غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 195
الانضمام: May 2003
مشاركة: #2
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن
و هذا ما كتبه الاخ عبد التواب اسماعيل فى نفس ما نتحدث فيه :

اى عن الاية " النجم و الشجر يسجدان" و كذلك الاية "و السماء رفعها"

و انا احصر الكلام فيما سبق فقط حتى نتبين الحق ثم ننتقل الى باقى ما كتبه الختيار:

و السؤال الان هل ما كتبه الختيار يصمد امام اى تفكير علمى او علمانى او اى تفكير على الاطلاق:

إقتباس
سورة الرحمن في رأيي هي من أضعف سور القرآن ، مليئة بالحشو والتكلف السجعي والسطحية ،

احتفظ برأيك لنفسك .

إقتباس
ماذا نستفيد حين يحدثنا الله عن سجود شجر أو نجم أو دواب أو ملائكة دون أن نستطيع رؤيته ؟
هل يتوقع منّا أن نؤمن به للسجود الخفي لهذه الموجودات فنخِرّ سجّداً !!!
وهل الآيات التي قبلها أو بعدها أو حولها تحمل لك البرهان والإقناع ؟

في الآيات مثالين على خضوع جميع المخلوقات لله ،
فيها انتقال من النجم ( في السموات ) إلى الشجر ( أقرب شيء للإنسان )
يبين فيه أن البعيد والقريب يخضع لسلطان الله ( والسجود كناية عن الخضوع )
إقتباسلم تخدم النص بشيء غير انتهائها بالألف والنون التي استلحم كاتب النص على حشرها في نهاية أغلب الآيات ،
السجود دليل الخضوع ، من البعيد والقريب

أما الفاصلة فلها كلمات أدق وأقرب مثل :
والنجم والكوكب عاليان ،
أو وهما دائبان يجريان ،
إلى ما هنالك الكثير والكثير ،

إقتباس
والرفع لا يكون إلا من تحت إلى فوق ،

وهل هذا من تحت إلى فوق :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ "الحجرات
بل هو تعلية وغلبة ،
مثل قوله :
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات"المجادلة11
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4
إقتباسفلك أن تتخيل أين كانت السماء قبل أن يرفعها ؟
ولكن لماذا يرفعها أصلاً ؟ فهل هي ساقطة إلى الأسفل بفعل جاذبية ما ؟
الرفع بمعنى الغلبة ،
أو بمعنى الكثرة ،
أو بمعنى العلو والرفعة ،
أو بمعنى الارتفاع والبعد ،
ورفع السماء يدل على كل المعاني السابقة ،
يوضح ذلك قوله تعالى :
{رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا }النازعات28
رفع علوها ومراتبها فسواها ، فماذا تفيد الفاء ؟
قال الله تعالى :
"وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيل"127
"مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ"البقرة253 العلو
"وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ"176الأعراف ( بمعنى لأعلينا شأنه )
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"النور36 ( بمعنى توقر )
"إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ"فاطر10 العمل الصالح يرفع الكلم الطيب

إقتباس
ولكن الله لأنه عظيم وذو قدرات غير محدودة استطاع أن يرفع السماء بل السماوات بغير عمد .
بل إنه يصرّح في آية أغرب من ذلك ويقول :
ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الحج (آية:65)

مسك السماء يقصد به مسك الطائرات ، أو مسك المطر ، او مسك القضاء والقدر ، او أي شيء يعلو الأنسان
لان السماء هي كل ما علا وارتفع ،

والدليل قوله تعالى :
{أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }سبأ9

ما بين أيديهم ( في المستقبل أو في السماء ) نسقط عليهم كسفاً من السماء ( صواريخ ، طائرات ، عمارات ،..)
وما خلفهم ( في الماضي أو في الأرض ) نخسف بهم ،
إقتباسولكن هناك طريقة واحدة لرفع شيء للأعلى (كالسقف) دون أن يسقط ، وذلك برفعه على أعمدة ، ولكن الله لأنه عظيم وذو قدرات غير محدودة استطاع أن يرفع السماء بل السماوات بغير عمد .
بغير عمدٍ ترونها ،
أي كما يراها الإنسان ( سقفاً دون اعمدة )
إقتباس
أي تفكير ساذج هذا الذي يفكّر هنا ؟
نحن لا نلوم كاتب القرآن لأنه أسير ثقافة عصره ولا يمكنه أن يتجاوزها ، لكننا نلوم من يعتقد أن هذا الكلام كلام خالق الكون العالم بكل شيء .

هل يمكنك ان تطرح أسئلتك دون تهكم او سخرية يا هذا ؟
الساذج يا ختيار هو من لا يرى ابعد من انفه ،

وأسير ثقافة عصره هو من لا يؤلف عنه مئات الكتب ،
ولا يناقش الناس كلامه ومعتقداته بعد 1420عاماً من موته ،

وأذكرك بابيات المتنبي حول شعره :
أنام ملء جفوني عن شواردها *** ويسهر الخلق جراها ويختصم

إقتباس
ثانياً : هي بناء " والسماء بناءا" البقرة 22/ غافر 64 ، " والسماء وما بناها" الشمس 5 ، "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" الذاريات 47
البناء : هو الزواج وهو التأسيس وهو التهيئة ، ..الخ
لقد ذكرت " والسماء بناءً "

فلماذا لا تذكرها في سياقها ؟ هل تبحث عن مجد دنيوي على حساب النزاهة والأمانة العلمية ؟
"الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً "
فهل الارض فراش فعلاً ؟
إذا كانت الأرض فراش فالسماء بناء ، كناية عن المـتانة والحفظ ،

قال الله تعالى :
"أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَار"
فهل يمكن تأسيس البنيان على التقوى ؟

"قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ"
كناية عن أن كيدهم ضعيف وليس له أساس قوي ،

إقتباس
ثالثاً : السماء سقف "وجعلنا السماء سقفا محفوظا " الأنبياء 32 ، "والسقف المرفوع " الطور5
هل سمعت بالغلاف الجوي ؟
وأيضاً توجد هنا كناية عن الأمان الذي يجده الإنسان من جهة السقف ،
فهل يتعرض الناس لأي خطر من قبل السماء في حركتهم اليومية ( في الظروف الطبيعية )
فالله تعالى جعل السماء مثل سقف بيت الإنسان( محفوظ ) لا يحس بأي خطر من جهته ،
إقتباسأي أن الكفار لو رأوا هذه القطع حقاً قد سقطت من السماء لن يعترفوا بأنها قطع من السماء بل سيقولون أن هذا سحاب تراكم فوق بعضه !!
السماء أيضاً تحوي نيازك ومجرات ومخلفات كونية وكويكبات ،
والظالم العنيد لن يؤمن حتى ولو سقطت السماء كسفاً ،
وحتى السماء لونها أزرق والسحاب لونه أبيض ، فكيف يقولون عنها سحاب ؟

"إن ير هؤلاء المشركون قطعًا من السماء ساقطًا عليهم عذابًا لهم لم ينتقلوا عما هم عليه من التكذيب, ولقالوا: هذا سحاب متراكم بعضه فوق بعض." التفسير الميسر
إقتباسيعني نفهم من ذلك أن السماء مكونة من السحاب ؟ لأن الجزء يدل على الكل ،
لا ..
قال الله تعالى :
"وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ"النمل88
فهل السماء تمر ؟
إقتباس
لِم لا يسقط السماء عليهم قِطعاً ثم يقولوا ما يقولوه ، فإن اقتنعوا فقد انضموا تحت جناحه وإن أبوا تكون الحجة قد قامت عليهم ووضح عنادهم .
الله تعالى يريد أن يرحمهم بالشفاعة لذلك لم ينزل عليهم تلك الآيات الموجبة للعذاب حتى لا يعذبهم في الدنيا ولا في الآخرة حتى وإن كذبوا ما لم يحاربوا الله ورسوله ورسالته ،
لذا فقد ميزهم عن الأمم السابقة بمضاعفة الحسنات وبمنع العذاب ، وبالشفاعة
إقتباس
خامساً : السماء شيء مسطح قابل للطي ،
"وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون "
كناية عن قدرته وضئالة كل شيء أمامه"وما قدروا الله حق قدره" ،
فكما ان الأرض جميعأ قبضته فالسموات مطويات بيمينه ،
ثم ان المجرات تبدوا بالفعل كالحلزونات في الفضاء تدور بشكل لولبي للخارج ،
ثم تعود يوم القيامة عكس التمدد للخارج تنقبض للداخل ( بالدوران عكسياً )،
قال الله تعالى :
الانبياء (آية:104): يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين
وهذا ثابت علمياً ،
ولا اذكر هذه النظرية .


انتهى كلام الاخ الفاضل

و الان فى انتظار الرد

و الله من وراء القصد
11-09-2007, 02:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن - بواسطة eeww2000 - 11-09-2007, 02:50 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بخصوص بعض نصوص سورة المائدة TERMINATOR3 16 3,752 01-08-2012, 08:14 PM
آخر رد: TERMINATOR3
  حاجة في نفس يعقوب قضاها ...لطائف من سورة يوسف . جمال الحر 8 2,560 12-15-2011, 05:37 PM
آخر رد: جمال الحر
  الشروط العمرية المستوحاة من سورة التوبة 29 عوني عوني 6 2,366 08-26-2011, 07:14 PM
آخر رد: عوني عوني
  لحظة تأمل فى سورة الكافرون سمط الدرر 10 4,056 06-17-2011, 12:31 AM
آخر رد: يوسف فخر الدين
  الآيتان المزيفتان في آخر سورة براءة ( سورة التوبة ) الفكر الحر 11 6,902 05-22-2011, 04:36 AM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS