من ضمن خطايا المفكر فرج فودة أنه قال حقائق من بين صفحات الكتب الإسلامية .. ومن ضمن تلك الحقائق أن الخلافة الإسلامية التى يتشدق بها الإسلاميين نظام فاسد من أساسه .

فجميع خلفاء محمد كانوا لصوص وقد إستعرض الرجل ثرواتهم عندما ماتوا وكانت بالملايين المقنطرة .. وكلهم تنازعوا على الخلافة وكلهم ماتوا قتلاً .. حتى من يضربوا به المثل فى العدل كان يعوج فى القضاء وأرهب أحد شهود الإثبات فى قضية زنا المغيرة بن شعبة فغير أقواله فنجا المغيرة من إقامة الحد .

فرج فودة فضح أمور الجنة الإسلامية الفاجرة وتساءل فى إستنكار عن مسألة اللواط فى الجنة وهل يُعقل هذا ؟

فرج فودة كان كافراً بالإسلام وتلك حقيقة تظهر جلية فى كتاباته ..
ويكفى فرج فودة شرفاً أنه كان مرهف الحس يتألم أشد الألم لموت كلبه الوفى ولكن كلاب هذا الزمان لم يكفيها قتله فأخذت تتشفى فيه بعد موته .. ما أبشعها وما أقساها من كلاب مكانها فى حفرة من نار .

والحقيقة أن فرج فودة من المفكرين العظماء الذين كشفوا حقيقة الإسلام من أمثال طه حسين والشيخ خليل عبد الكريم وسيد القمنى وغيرهم الكثير الذين دفعوا ضريبة عقلهم الكبير ورأيهم الراجح .


ولكن الظلاميين يركنوا لسلاح السيف لإسكات صوت الحق وإطفاء نور الحقيقة .

ولكن مع وجود الإنترنيت والفضائيات بدأ صرح الإسلام الورقى يتهاوى رويداً رويداً .. فهل يستطيع سيف الإسلام أن يحمى البناء المتهالك المتداعى من السقوط ؟


هذا ما سوف يجيب عنه الزمن وإن غداً لناظره قريب .