{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عبدالله بن سبأ لعلي أنت أنت , يعني أنت الإله
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #2
عبدالله بن سبأ لعلي أنت أنت , يعني أنت الإله

Arrayفإن صدق كعب الأحبار ( وما أظنه صادقاً ) في قوله كذلك نجده في التوراة فغروب الشمس في عين حمئة خرافة توراتية وكعب الأحبار هذا يهودي أسلم كإسلام عبد الله بن سلام وغيره ممن أسلم من اليهود الذين لم يسلموا إلا لكيد المسلمين وإضلالهم بمثل هذه الخرافات المذكورة في كتب التفسير وأحاديث القصاص , وهي مما دسه هؤلاء على المسلمين في أقوالهم[/quote]
ممتاز
ايضا
يقول المناقشون لهذا التالي :


( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا
تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً ) إلى قوله :
حَتَّى إِذَا
بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً .

تقول العرب : بلغ فلان مغرب الشمس , أو وصل إلى المشرق إذا سار إلى أقصى ما عرف لهم من المسكونة في جهتي الشرق والغرب , فكان الكلام على تقدير مضاف ؛ أي : وصل فلان إلى أرض المغرب أو أرض المشرق , ومعنى ذلك أنه وصل إلى آخر أرض تغيب عنها الشمس , أو إلى أول أرض تشرق عليها بِحَسب علمهم , وإلى الآن تقول جميع الأمم الراقية : ( بلغ فلان الشرق الأقصى ) إذا سافر إلى بلاد اليابان أو إلى بلاد مراكش .
ويسمون هذه البلاد : الشرق أو المشرق وبلاد الغرب أو المغرب , ولا يعنون بذلك سوى أنها أول بلاد من الدنيا القديمة تشرق عليها الشمس , وآخر بلاد تغرب عنها ؛ فمعنى قوله تعالى : [ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ ]( الكهف : 86 ) أنه وصل إلى آخر أرض معروفة للعرب تغيب عنها الشمس ويسمونها المغرب .
ومهما كان الإنسان عالمًا فإنه لا يتحاشى أمثال هذه التعابير المعهودة للبشر , فكذلك القرآن الشريف فإنه جرى عليها , وكذلك كل كتاب ولو كان في الفلك أو الجغرافيا الحديثة [ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ]( الكهف : 86 ) أي : خُيّلَ له أنها تغرب في العين , كما يخيل ذلك لكل من وقف على ساحل البحر وَقْتَ الغروب فإنه يرى الشمس كأنها تغيب في البحر ؛ ولذلك نسب القرآن الأمر إلى وجدان ذي القرنين ؛ فقال : [ وَجَدَهَا ]( الكهف : 86 ) ولم يقل مثلاً : ( حتى إذا بلغ مغرب الشمس رآها وهي تغرب في العين ) أو نحوه مما يفيد أنها تغرب فيها حقيقة .
والعين : كل ماء جارٍ , كما في قوله تعالى [ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ]( الشعراء : 57 ) أي : أنهار جارية وكقوله في وصف الجنة [ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ]( الغاشية : 12) وقوله : [ حَمِئَةٍ ]( الكهف : 86 ) معناه ذات طين أسود , وفي قراءة ( حامية ) أي : ساخنة ولعل سخونة الماء ناشئة عن وجود ينبوع حارّ خارج من جوف الأرض بجوارها , وإذا كان المراد مياه المحيط فقد تكون سخونتها ناشئة عن التيارات المائية الآتية من خط الاستواء كما هو معروف للمطلعين على علم الجغرافية , فإن المحيط الأطلانطيقي ينطبق عليه هذان الوصفان وهو كونه ذا طين أسود , وكون بعض مياهه ساخنة , فلعل ذا القرنين وصل إليه بسيره إلى نهاية أفريقية من جهة الغرب .
فإن تيار الخليج STREAM GULF الآتي من ساحل أمريكا عند خط الاستواء ينقسم وهو ذاهب إلى الشمال إلى قسمين : قسم يصعد إلى أوربا , وقسم ينزل إلى ساحل أفريقيا الغربي ولون مائه أسود , وهو ساخن ( فإن درجة حرارته لا تقل عن 85 بمقياس فرنهيت ) .
ثم قال : [ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً ]( الكهف : 90 ) والمعنى أنه سارٍ إلى أرض المشرق حتى وصل إلى أول أرض تطلع عليها الشمس ؛ أي : بِحَسَبِ ما تعرف العرب من المسكونة , ولعل ذا القرنين وَصَلَ إلى جبل عالٍ من جبال آسيا ظن أنه نهاية الأرض , أو وصل إلى ساحل الهند الشرقي فظن أنه نهاية العالم , فلما وصل إلى تلك الجهة التي تسميها العرب مطلع الشمس أو المشرق وجد الشمس أول ما تطلع تطلع على قومٍ عُرَاة الأبدانِ , ليس لهم من دون الشمس وقاية , وهذا هو حال الأمم المتوحشة الساذجة .
واعلم أن أمثال هذه السياحات أو الفتوحات الكبيرة معهودة في تواريخ القدماء كالإسكندر المقدوني وغيره , وكان يتيسر لهم ذلك لِعِظَمِ قوتهم , وضعف الأمم المجاورة لهم وبساطتهم , وقِلّة عددهم بالنسبة لهم , فكان يسير الفاتح العظيم منهم بجيشه الجرار , ولا يجد في كثير من الجهات أدنى مقاومةٍ , أو إذا وجد تكون في الغالب ضعيفةً .
والغالب أن ذا القرنين هذا المذكور في القرآن هو أحد ملوك اليمن الحميريين , فإن العرب لا يعرفون ملوك غيرهم من الأمم , وما كانوا يسألون النبي عليه السلام عنها , و ( ذو ) لفظة عربية محضة وردت كثيرًا في ألقاب العرب أهل اليمن كذي يزن و ذي كلاع و ذي نُوَاس .
ونقل عن ابن عباس أنه سئل عن ذي القرنين المذكور في القرآن , فقال : هو من حمير .
وقال أحد شعراء الحميريين : قد كان ذو القرنين قبلي مسلمًا ملكًًا علا في الأرض غير مفندِ بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب ملك من كريم سيدِ وكل ذلك يؤيد أن العرب ما سألوا النبي إلا عن ذي القرنين هذا المعروف عندهم , ونظرًا لانْدِرَاسِ التاريخ القديم عمومًا وخصوصًا تاريخ العرب الأقدمين , ولعدم الثقة بأكثر ما جاء فيه من القصص , ولعدم اهتمام الأمم المتأخرة بشأن أهل اليمن لم يشتهر أمْر هذا الفاتح الكبير بين الأمم الأخرى , والمظنون أنه كان على زمن الخليل إبراهيم عليه السلام .
قيل : إن اسمه الصعب بن الرايش .
وقيل : إنه أبو كرب شمس بن عبير بن أفريقش ، وكان ملوك اليمن يَلْبَسُونَ تاجًا له قرنان الغالب أنهم اقتبسوه من ملوك مصر .
وأول من لَبِسَهُ اشْتُهِرَ بينهم بلقب ذي القرنين من أجل ذلك .
وفي التاريخ القديم آثار كثيرة يدل على أن أهل اليمن كانوا قد بلغوا شأوًا كبيرًا من القوة والعظمة , وأنهم تغلبوا على أقاصي البلاد , وغَزَوْا بابل ، وبلغوا الهند ، وفتحوا بلاد الفرس ويسمى غزو العرب لبلاد فارس في أحاديث الفرس ( غزو ذو حاق ) , وكان ذلك قبل الميلاد بأكثر من 2000 سنة , وقد أغار أهل اليمن أيضًا على بلاد المغرب ، وفتحوا مصر , واستوطنوها ، ويسمون فيها بالهكسوس .
فلا يبعد أن يكون ذو القرنين المذكور في القرآن هو أكبر ملوكهم الفاتحين , وقد بلغ ملكه أو سيره أقصى ما كان معروفًًا إذ ذاك من بلاد المشرق والمغرب , وقد بنى سدًّا بين جبلين في جهة الشمال لا يعرف الآن موضعه ؛ لمنع يأجوج ومأجوج من التعدي على الأمم المجاورة لهم , وهما قبيلتان شهيرتان من القبائل القديمة المتوحشة , وقد ورد ذكرهما أيضًا في كُتُب أهل الكتاب ( تك10 : 2وحز38 : 2 و3 ) .
وإذا علم الإنسان أن أكثر بقاع الأرض لم تطأها أقدام أحد مِن السائحين الباحثين أو الجغرافيين , وإذا تذكر ما عرض لهذا السد من التغيرات الطارئة عليه من الصدأ , ومن هبوب الرياح , ونزول الأمطار , ورسوب التراب وغيره عليه بل ربما تغطى بأشياء كثيرة مما يحملها سيل المياه على الجبال , إذا تذكر كل ذلك أدرك شيئًًا من أسباب عدم عثور أحد على مثل هذا السد , وربما إذا رآه أحد الآن لا يمكنه أن يميزه عن سائر الجبل , فقد يكون مغطى بطبقة حَجَرِيَّة مما أذابتها المياه , وحملتها إليه ، فجفت عليه .
فإذا جاء يومُ القيامة انْدَكَّ هذا السّدّ كما تُدَكّ جميع الجبال كما قال القرآن الشريف : [ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ ]( الكهف : 98 ) .
هذا ومن تذكر إغارة المغول ( التتار ) وهم نسل يأجوج ومأجوج في القرن السابع الهجري على بلاد المسلمين والنصارى , وما أَتَوْهُ من الإفساد في الأرض , وما أوقعوه بالأمم المختلفة من القتل والسَّبْي والنَّهْب - أمكنه تصور حصول هذا منهم مرةً أُخرى قبل مجيء الساعة , كما قال القرآن الشريف : [ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الوَعْدُ الحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ]( الأنبياء : 96-97 ) ولا مانِعَ من أن يكون ما حصل منهم سابقًًا هو الذي أراده القرآن في هذه الآية ويكون قوله : [ وَاقْتَرَبَ الوَعْدُ الحَقُّ ]( الأنبياء : 97 ) كقوله : [ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ ]( القمر : 1 ) على أن الانشقاق حصل في عَصْرِ النَّبِيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم , وهو تعبير معهود في الكتب المقدسة إذا أنبأت عن الحوادث المستقبلة .
11-17-2007, 04:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
عبدالله بن سبأ لعلي أنت أنت , يعني أنت الإله - بواسطة يجعله عامر - 11-17-2007, 04:22 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  آراء في اشهر الآراء : عبدالله القصيمي .. الــورّاق 22 5,805 11-22-2011, 12:48 PM
آخر رد: الــورّاق
  ماذا يعني إعلان الدولة الفلسطينية واسئلة أخرى ؟ عبادة الشايب 25 8,608 05-15-2011, 07:48 PM
آخر رد: غسان الغسان
  ماذا يعني ضعف المعارضة العربية؟!...... ميشيل كيلو بسام الخوري 3 1,935 02-22-2011, 02:48 AM
آخر رد: بسام الخوري
  ماذا يعني ان تكون عراقي؟ Enki 5 2,484 07-02-2009, 04:52 PM
آخر رد: Hameeduddin
  قتل الإله: تفكيك منظومة الأخلاق في الإسلام ليلين 14 3,254 09-30-2008, 02:45 AM
آخر رد: Awarfie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS