Array
و هل لا تؤمن أنت بالعهد القديم؟؟ و إن كنت تؤمن به فكيف يكون إله القتل و الدمار للبشر (الخطاه) هو نفسه إله المحبة و الرحمة للبشر (الخطاه أيضا؟) و بأي منطق هذا .. دعنا نرى[/quote]

العهد القديم جزء أساسى من الكتاب المقدس وهو كلمة الله المقدسة كما العهد الجديد بالضبط .. إله العهد القديم هو إله العهد الجديد هو هو لم يتغير ..

الله واحد لم يتغير ولكن البشرية هى التى تتغير وتتبدل أحوالها وعلى أساس هذا تتغير معاملات الله حسب ظروف البشرية وزمنها ..

ففى بعض الأحيان تكون سياسة التطهير الشامل هى الحل الوحيد لأن البشر قد وصلوا الى مرحلة اللاعودة فى الشر مثلما حدث فى الطوفان .. وهو شئ قاسى على قلب الله الحنون ولكن لابد منه وإلا صارت الأرض الى فساد أبدى ..

إن لم يأتى الله متجسداً آخذاً شكل العبد ما عرفت البشرية طريق البر والصلاح والمدنية الحديثة .. فالتاريخ ينقسم الى ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد .

لو ترك الله البشرية بلا عقاب ولا رادع لفسدت وهلكت عن بكرة أبيها فى الخطية ولهذا نجد من حين لآخر زلازل وبراكين وأوبئة .

أما أن يأتى أى واحد صايع بلا أصل ولا فصل ويحمل سيفاً وينكح النساء ويقتل الناس ونساوى بين عنفه ودمويته وتأديبات الله فهذا ما لا أفهمه وهذا ما لا أستوعبه ؟؟؟؟؟

أما عن العلاقة بين العهد القديم والعهد الجديد فكما قال السيد المسيح ما جئت لأنقض بل لأكمل .. فالعهد القديم قد تم إكماله بالعهد الجديد فلا تأتى لى بشريعة ناقصة وتجعلها حجة على الكتاب المقدس فى القرن العشرين .. أرنا حجتك بالشريعة الكاملة من خلال العهد الجديد .. شريعة الكمال والميل الثانى ومحبة الأعداء .

هل أعامل وليد أو شهاب معاملة الطفل ذو السنتين من العمر وقد بلغوا من العمر أرذله .. فكيف تحاسبنى على شريعة بشر ما قبل المسيح قبل الفداء والنضوج وقياس قامة ملئ المسيح .. قبل عهد النعمة والكمال المسيحى .

بدون عهد قديم لا يوجد عهد جديد .. العهد القديم هو الأساس الذى تم البناء عليه ومن خلاله إرتفع العهد الجديد كمنارة شاهقة تنير للجميع : تحب الرب إلهك من كل قلبك وقريبك كنفسك .