ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
يجب عدم تجاهل الجانب النفسي/العصبي من المسألة أيضاً؛ فبمشاهدة و تحليل شخصيات من تحدثوا بنبوّتهم يمكن الحصول على تشخيص صحيح لشخصية تعاني ضلالات delusional تصل إلى حد الفصام schizophrenia و أحياناً تتخطاه إلى حالة ذهان كاملة psychosis.
هذا الجانب هو ما يتم توظيفه حالياً حين يتم التعامل مع أي شخص يدعي النبوة، فيتم سوقه مباشرة إلى مصح عقلي للتأكد من سلامته العقلية، العصبية، و النفسية، برغم أن نسبة هائلة من العلماء و المفكرين و المبدعين يعانون درجات متفاوتة من الفصام تحديداً هي ما تمنحهم القدرة على التخليق.
عودة للأنبياء، فإنه لدى التدقيق أكثر يمكن الوصول إلى لحظة في حياة كل نبي تشكل الأصل أو الأساس لانبثاق الأعراض العصبية و النفسية الدالة على الضلالات و/أو الفصام. على سبيل المثال، لحظة زيارة جبريل لمحمد وحيداً في كهف موحش بالخلاء و التي تلاها مباشرة حالة فقدان وعي و تشنج و اضطرابات جسدية و نفسية قوية تكاد تنطبق في وصفها على حالة من متلازمة يانتس الصرعية (JME). كذلك هناك وصفه لحالته حين يتلقى الوعي بأنه يحس بإعياء جسدي و كأن روحه تنسحب منه، و هو ما ينطبق ـ من جديد ـ على شعور النوبة الصرعية. هذه اللحظات تشكل نقاط بداية لتتبع إيتيولوجية الحالة بشكل سليم.
للأسف لا يمكن إتمام هكذا ورقة علمية و الحصول على نتائج ملموسة تتجاوز التنظير و الافتراض و ذلك بشكل أساسي لعدم توافر عينات يمكن إجراء فحوص باثونيورولوجية عليها في المختبر. ربما في مرحلة ما من المستقبل سيكون متاحاً الحصول ـ مثلاً ـ على شعرة من جثمان أحد هؤلاء الأنبياء ـ على اعتبار أن جثثهم لا تتحلل ـ و تحليل الدي إن إيه للوقوف على أية طفرات في تركيباتها.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-30-2007, 05:58 PM بواسطة ليلين.)
|
|
11-30-2007, 05:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}