Array
للاسف فى بدايه الكلام وتتاعمل مع الكتاب المقدس كاقوال يوحنا واقوال المسيح واقوال بولس ..الخ. .. [/quote]

ألتمس لك العذر فأنت لاتريد أن تتعامل مع أقوال المسيح الذى تعبده , لأنك تعلم يقينا أن الأناجيل الأربعه كامله أو الرسائل تخلو من أى دليل يقضى بأن المسيح قال عن نفسه :
أنه الكلمه ؟
أنه الله ؟
أنه المستحق للعباده ؟

والنتيجه : تعبد شخص لم يعلن عن إلوهيته صراحه , أو قال أنه يستحق العباده !


Arrayالتعامل مع الكتاب المقدس يكون ككتاب واحد دون تفصيل لكلمات هذا او ذاك فكلمات المسيح الموجوده فى الاناجيل نفسها وليكن مثلا انجيل يوحنا نفسه كتبها يوحنا وليس المسيح
فانت تعترض على العدد الاول من الانجيل لانه من كلمات يوحنا وتنسى ان كلمات المسيح فى هذا الانجيل من كتابه يوحنا!!
تعليق اولى :عزيزى نور الدين هل تسمى هذا تعامل مع الكتاب المقدس كوحده واحده .. هل اخذ عبارتين متشابهتين <<دليل على نفس المعنى او القصد؟؟ [/quote]

كلما إمتد النقاش كلما ظهر بوضح أنك تتعامل مع كتابك بالقطعه , وتفسر النصوص بما ليس فيها , , وتتجاهل نصوصا أخرى أقوى فى معناها وحجيتها تثبت عكس ما تدعيه من إلوهيه وثالوث للمسيح ...إلخ

لا تتعجل يا صديقى الخير كل الخير آت , فانا لا أتهم بغير دليل مثلما تفعل أنت .


Arrayكلمه فى البدء لا تدل على الازليه بل كلمه كان هى من تدل على الازليه لانه فى البدء الكلمه كان موجود بالفعل ولو اراد البشير ان يوضح عدم الازليه لقال (كون,مبنى للمجهول) او استخدم نفس الفعل المستخدم فى العدد التالى
Joh 1:3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.

وهذا يوضحه بجلاء
Vincent's word studies:

in the use of ἦν, was, denoting absolute existence (compare εἰμί, I am, Joh_8:58) instead of ἐγένετο, came into being, or began to be, which is used in Joh_1:3, Joh_1:14, of the coming into being of creation and of the Word becoming flesh

كان المستخدمه فى العدد الاول توضح الوجود الاكيد بدلا من كلمه ἐγένετο التى تعنى اتى الى الوجود او بدا يكون والتى استخدمت هنا
Joh 1:3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.

وايضا Robertson's word picture

Was (ēn). Three times in this sentence John uses this imperfect of eimi to be which conveys no idea of origin for God or for the Logos, simply continuous existence. Quite a different verb (egeneto, became) appears in Joh_1:14 for the beginning of the Incarnation of the Logos.
________

بل نجد هنا ايضا انه لم يكن اى شىء دون الكلمه وهذا دليل على اسبقيه الكلمه للبدء نفسه ودليل على ازليته
بل وينقض كلامك بان الكلام معناه بدء قصه المسيح!!

واكمل البشير مؤكدا بان الكلمه هو الله وهو مابررته انت باستخدام الكلمه فى مواضع اخرى وانها ليست بالضروره للاله المعبود وهذا حقيقى
فالكلمه تستخدم كاشاره للاله المعبود وللالهه المزيفه

θεός
theos
theh'-os
Of uncertain affinity; a deity, especially (with G3588) the supreme Divinity; figuratively a magistrate; by Hebraism very: - X exceeding, God, god [-ly, -ward].

ولكن باى استخدام اتت كلمه ثيوس
لا يوجد ادنى التباس ان كلمه ثيوس اتت كاشاره للاله الحقيقى المعبود فمن بدايه الكلام بان الكلمه عند الله وانه الله ولا توجد اى اشاره الى غير الله الحق المعبود
بل ان البشير اتبع (كان عند الله) بعباره (وكان الكلمه الله) حتى لايفهم ان الكلمه له شان اقل من الله (الاب)
Albert Barnes
critics have observed that the Greek will bear no other construction than what is expressed in our translation - that the Word “was God.”

بل بالنظر للاصل اليونانى
Joh 1:1 εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος

كترجمه حرفيه (كلمه بكلمه) نجد التالى :فى البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله والله كان الكلمه
وكما يعلق ادم كلارك
And the Word was God - Or, God was the Logos: therefore no subordinate being, no second to the Most High, but the supreme eternal Jehovah.


استعجب طريقه فهمك للكتاب المقدس !!
أتثبت ان كلمه (عند الله) لا تعنى اتحاد لانها اتت فى مكان اخر فى الكتاب المقدس بغير هذا المعنى ؟؟؟!!!بل وحسب الترجمه العربيه !!

هل عدت للغات الاصليه حتى يكون كلامك على اساس علمى؟؟

Joh 1:1 εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος

اللفظ πρός وحسب تعليق NET bible

The preposition πρός (pros) implies not just proximity, but intimate personal relationship. M. Dods stated, "πρός ...means more than μετά or παρά, and is regularly employed in expressing the presence of one person with another" ("The Gospel of St. John," The Expositor's Greek Testament, 1:684)

Vincent's word studies:

The preposition πρός, which, with the accusative case, denotes motion towards, or direction, is also often used in the New Testament in the sense of with; and that not merely as being near or beside, but as a living union and communion; implying the active notion of intercourse......
Thus John's statement is that the divine Word not only abode with the Father from all eternity, but was in the living, active relation of communion with Him.

وسياق النص نفسه يؤكد الاتحاد والدليل واضح جدا

Joh 1:2 هذا كان في البدء عند الله.
Joh 1:3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.

فكيف يكون الكلمه غير متحد بالله؟؟وهو كلمته الذى كان من البدء بالفعل عنده
وبه لم يكن شىء مما كان ؟؟

ولم اشا ان اتحدث عن اعداد العهد القديم التى احضرتها بل اكتفى بتوضيح اعداد انجيل يوحنا

[/quote]


أشكرك على حصه النحو والصرف الرائعه بخصوص كان وأخواتها .......كدليل على أزليه المسيح وإلوهيته .
وارجو ألا تعتبر ذلك من قبيل التهكم .

تعلم جيدا كما يعلم الجميع أن العهد الجديد هو باللغة اليونانية وعندما تتبعنا النسخ اليونانية وجدنا أن هناك ثلاث نسخ هم (رغم إعتراضى على ذلك أيضا) :



1881 Westcott-hort new testament
1550 Stephanus New Teatament
1894 Scrivener New Testament

وتعلم أيضا أن الترجمه المباشره لم تكن من اللغه اليونانيه إلى العربيه ,وهناك كتابات عديده فى هذا الشأن توضح أن "الكلمه" التى وردت بنص يوحنا ليست دقيقه بل الترجمه الصحيحه هى "السبب" , كما أن "، وَ الْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ" ترجمتها الدقيقه من اليونانيه إلى العربيه تقضى بان تكون "لله أو إلى الله" وليس "عند الله" , كما أن "وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ " ترجمة مزورة لأن لفظة "الله" هنا هي اللفظة اليونانية θεός. وهي غير مسبوقة بأداة التعريف اليونانية τον "أل". لذا فهي تعني "إله" وليس "الإله" .

ولن أغوص فى أمور من هذا النوع حتى لا نتشعب إلى أصول وترجمات .....إلخ

وسأسايرك بنفسك منطقك وطريقتك , وسأكون معك فى غايه الكرم , لنعرف من منا يتعامل مع الكتاب المقدس بالقطعه :


جنابك يفسر نص يوحنا الذى كدليل إلوهيه المسيح لأنه يؤكد أزليته كما تدعى , وبما أنك تنادى دائما بأن نتعامل مع الكتاب كوحده واحده فلن أتطرق للترجمات واللغه ...إلخ بل أعرض عليك نص رائع يخص ملكى صادق يؤكد أزليته بوضوح شديد دون اللجوء إلى قواعد النحو والصرف والأصل اليونانى أو البلغارى...ودون اللجوء إلى كان , وكأن :

عب-7-3: وهوَ لا أبَ لَه ولا أُمَّ ولا نسَبَ، ولا لأيَّامِهِ بِداءَةٌ ولا لِحياتِهِ نِهايَةٌ. ولكِنَّهُ، على مِثالِ ابنِ اللهِ، يَبقى كاهِنًا إلى الأبَدِ.

( 1 ) يسوع له اب وهوة الاب السماوى اما ملكى صادق بدون اب .

( 2 ) يسوع له ام اما ملكى صادق ليس له ام.

( 3 ) يسوع له بداءة ايام ومعروف يوم ولادتة اما ملكى صادق ليس له بدائة ايام.

( 4 ) يسوع له نهاية ايام ومعروف يوم موته على الصليب اما ملكى صادق ليس له نهاية ايام.

إذن ملكى صادق أزلى وفقا لنص أقوى وأوضح من نص يوحنا المبهم الذى لايدل على شىء !

فإذا كنت تعتبر المسيح إلها وفقا لنص يوحنا ووفقا لتفسيرك العجيب الذى لاعلاقه له بالنص, فإن ملكى صادق بأزليته الواضحه يصبح أبو الألهه لأن النص أقوى وأوضح ولايحتاج لتأويل "لا أبَ لَه ولا أُمَّ ولا نسَبَ، ولا لأيَّامِهِ بِداءَةٌ ولا لِحياتِهِ نِهايَةٌ’ !!!!؟؟؟ و ملكى صادق لا يعرف أحد أين هو و لا متى و لا كيف أتى و لا أين ذهب !!!!


أصبح واضحا من الذى يتعامل مع الكتاب بالقطعه , ومن يفسر حسب الأهواء , ومن يقحم معانى ليست فى النص , ومن يتجاهل نصوصا أخرى أقوى فى معناها وحجيتها تثبت عكس ما تدعيه من إلوهيه وثالوث للمسيح ...إلخ


واصبح واضحا أيضا أن الإله الذى لديه متسع من الوقت ليقول كلاما كهذا عن ملكى صادق , لم يكن مشغولا للدرجه التى لاتمكنه من إدراج نص واحد يتيم واضح وصريح يقول فيه أنه الله المستحق للعباده!




تحياتى


يتبع إن شاء الله