الأخ طنطاوى
سلام .. ياريت تجيب حاجة من العهد الجديد تحكى عن جهاد السيف
-----------------
إستكمال الموضوع
شوفت فيلم يظهر فيه جيش يركب قارب وقد إحتشد الجنود فيه ومعهم قارعو الطبول يعزفون ، فتذكرت مصر الناصرية حيث تدوى الأغانى الحماسية والإستعراضات الحربية والبيانات ، ولاشىء يعلو فوق صوت المعركة ( أى الجهاد ) ، والناس مشغولين بالسياسة وهمومها ، وعبد الناصر كان ملك كل السياسة وكل وسائل الإعلام وكل المال ، وخدر الطبقة الوسطى والفقيرة بالمزايا والمرتبات ، والأغنياء عزلهم وكانوا ساخطين عليه كالجحيم

عادل إمام كان بيقول : قرأن وموسيقى عسكرية .. لكن أيام ناصر ماكانش فيه قرآن .. كان فيه أغانى ( يسموها وطنية ) وموسيقتها عسكرية ، والمجتمع كله مجند للحرب ، وكان فيه الميثاق وخطب عبد الناصر الطويلة

قرأت مؤخراً كلمة " درعا " وتذكرت وجه من أوجه الشبه بين محمد على وناصر ، وهى قيامهم بضم وحكم سوريا فترة من الوقت ، ثم تركوها . لأنه من مواقع إبراهيم باشا موقعة " درعا "

ما إن وصل المصريون للإستيلاء وحكم دولة الغزاة حتى شعروا برغبة فى المزيد من الغزو ، فلغوا إسم " مصر " وسموها " الجمهورية العربية " وحاولوا غزو الدول العربية ، ولو كانوا نجحوا فى غزو الدول العربية لكانوا غزوا الدول الإسلامية ، ولو كانوا نجحوا فى غزو الدول الإسلامية لكانوا غزوا أوربا ، والكلام ده حدده عبد الناصر بثلاث دوائر : العربية والإسلامية وعدم الإنحياز .. على أساس أن العدو هو الغرب الذى كان يحاربه فى كل مكان

وأعداء ناصر كانوا : الغرب وإسرائيل ، وإسمهم فى التراث الإسلامى : اليهود والنصارى