يا زميل قطقط :

ما قامت به المحمدية اثناء غزوها لمصر قام به المسيحيين ايضا ،لعلك لا تعرف ان وقت دخول جيش عمرو بن العاص كان عدد المسيحيين في مصر لا يزيد عن 10% والباقي كانوا متوزعين بين "الامونية السنية" و الامونية المحدثة والشيع الاوزيرية المتنوعة ، وقد لاقى هؤلاء الذين احتفظوا بديانتهم الفرعونية التفرقة و الاضطهاد بداية من تهديم معابدهم ومرووا من محاكم التفتيش الارهابية التي قام بها المسيحيين الاوائل بحق ابناء جلدتهم وهناك حادثة شهيرة جرت في الاسكندرية حيث قام الارهابيين المسيحيين بسحل عالمة شهيرة (لا تسعفني الذاكرة بتذكر اسمها حالا) بمجال الرياضات من مكتبة الاسكندرية الى احدى الكنائس ثم وضعوها على الخازوق لانها كانت قد دخلت في مناظرة مع كاهن مسيحي وهزمته فكريا ثم اشتعلت الفتن بالاسكندرية حتى اضظر اغلب المصريين الباقين على ديانتهم الفرعونية بهجر الاسكندرية الى ريف الدلتا ، وكانت بداية خراب حاضرة الاسكندرية ومصر كلها حيث عمل المتعلمين في وظائف حقيرة بالريف خوفا من القنص و القتل من قبل المسيحيين ،

وتلك الديانة ظلت حتى القرن الثالث عشر الميلادي لكنها كانت تتقلص حجما بسبب دخول اتباعها الاسلام خوفا على نفسها من القمع الاسلامي و المسيحي معا ..

يعني يقطقط : ضحك عليك من قال لك ان مصر كانت في يوما ما مسيحية ،