Arrayوهناك حادثة شهيرة جرت في الاسكندرية حيث قام الارهابيين المسيحيين بسحل عالمة شهيرة (لا تسعفني الذاكرة بتذكر اسمها حالا) بمجال الرياضات من مكتبة الاسكندرية الى احدى الكنائس ثم وضعوها على الخازوق لانها كانت قد دخلت في مناظرة مع كاهن مسيحي وهزمته فكريا ثم اشتعلت الفتن بالاسكندرية [/quote]

في أحد أيام 391 خرج البطريرك ثيوفيلوس بأمر من ثيودوسيوس على رأس تظاهرة كبيرة (تذكرنا بمظاهرات الدهماء الأخيرة في الاسكندرية على المسرحية إياها) من مقره في حي بروخيون حتى وصلوا الى حي راكوتس سائريين في شارع كانوبي الذي أمتد موازيا للساحل (الكورنيش حاليا) في حماس غاضب ، وبدأوا في تسلق الأسوار والدرج المؤدي الى ساحة المعبد، ولم يهتم الغوغاء بالحلى الذهبية ولا المجوهرات الثمينة أو التماثيل الرخامية والبرونزية والسجاجيد والستائربل دمروا كل شيء وحولوه الى ركام ودمروا حتى أعمدة الرخام بما رسمه الفنانون عليها حتى انقضوا على الجناح الذي به مكتبة الاسكندرية الكبرى وسط صيحات الفرح والحماس المحموم ومزقوا الكتب ثم ألقوها في نيران مشتعلة ثم بدأوا قتل الباحثين بطريقة وحشية حتى استطاعوا قتل أخر باحث بعدها ببضع سنين، عندما أوقف عصابة من الرهبان عربة هيباتيا التى خلفت أبوها كاستاذ للفلسفة بالاسكندرية ونزعوا ملابسها وجروها حيت قتلوها وقطعوا لحمها قطعا وأحرقوه حتى يرضى يهوة الذي يسيل لعابه لرائحة الشواء (وكانت تهمتها أنها هرطوقية لأنها تدرس فلسفة أفلوطين)
تحياتي لك يا عزيزي وضاح(f)