Array
بغض النظر عن صحه أو بطلان الحديث , بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف عليه , فإن الثابت أن جماع الرجل بزوجته أمر طبيعى ولا حرمه فيه !!!!
[/quote]

لا أعتقد أن أحدهم تحدث عن حرمة "جماع الرجل بزوجته".
المسألة حسب رأيي تتعلق بالحياء.

لو كان حديث شباب طائش في مقهى الحي أو عنتريات أحدهم بين أصدقائه في حانة فربما كان الأمر مقبولا طالما لم يتسرب الحديث إلى العموم بمن فيهم النساء والأطفال. لكن أن نجد حديثا يتفاخر فيه شخص من المفروض أن نجد فيه كل مظاهر الطهر والرفعة بأن له قوة لا أدري كم من رجل وأنه يطوف على نسائه في الليلة بدون غسل وأن من خصاله البارزة كثرة الجماع، الخ. فهذا غير مقبول أخلاقيا. يعني مقبول بين الرجال فيما بينهم كحديث "فحول" لا يتسرب خارج تلك الدائرة. أما أن يدخل الحديث في صلب أدبيات دين ما فذلك حقا أمر يدعو للريبة.

في أوروبا والبلدان المتقدمة (على رأي ذلك الأستاذ في فلم "الارهاب والكباب") يضعون علامات مختلفة في الأفلام للتدليل على مدى ملاءمة الفلم لفئة عمرية معينة. والأفلام التي تعرض لقطات جنسية صريحة نجد فيها علامة 15 للأفلام الاريروتيكية إلى 18 لأفلام البورنو. وذلك طبعا لأنه في أوروبا والبلدان المتقدمة يعرفون أن الجنس حديثا وممارسة ومشاهدة قد يؤثرا سلبا (اجتماعيا أو نفسيا) على الأحداث والأطفال.

أنا لا أقول أن الحديث عن الجنس أو الجنس في حد ذاته نجاسة لكن يجب أن نحترم من يمكنه أن يطالع أفلام أو "أحاديث بورنوغرافية".

الأحاديث يمكن أن يطلع عليها الأطفال والنساء وأنا شخصيا لا أقبل لأختي الصغرى أو أبنائي في المستقبل أن يقرؤوا بعض الأحاديث النبوية التي لا أبالغ إن وصفتها بالبورنوغرافية. أين الحياء يا عالم!!!!

الحل حسب رأيي أن نضع أمام كل حديث من هذا النوع علامة 18 والله أعلم.


ثم سؤال الوداع (على وزن حجة الوداع) ما أهمية هذا الحديث؟ وما أهمية أن نعرف أن الرسول قوي جنسيا وكثير الجماع (اللهم لا حسد)؟ والله أمر محير بالفعل؟