لا اجد تفسيرا منطقيا الا العمى السياسى والكراهية العمياء التى تزج قطاع ما من العرب والمسلمين فى صف الدعاية الفاشستية البيضاء,ولو عرف العرب واظن ان كثيرون منهم يعرفون ان القومية البيضاء تكن احتقارا للعرب والزنوج والاسيويين لايقل عن احتقارها لليهود بشئ,لكنهم رغم ذلك يتصرفون بمنطق عدو عدوى صديقى ولم تكن الفاشية البيضاء فى اى يوم الايام صديقا لأحد ولكنها كانت لاعبا على كل الاوتار,ولعب هتلر بالمفتى الحسينى وبالورقة الفسطينية وبمسلمى البوسنة,وصارت المسالة ثار بايت ظهر فى حرب البلقان ...
اولا كان اليهود يعملون بالتجارة الحرة لان ابواب الوظائف كانت مغلقة بوجوههم ولمن لايعرف فليعرف الى 50 عاما مضت لم يكن يستطيع احدا فى اوربا العمل الا بتوصية من كاهن كنيسته اذا كاثوليكيا او راعى كنيسته لو كان بروتستانتيا ولم يكن الكاثوليك قادرون على الحصول على عمل بالمناطق البروتستنانية والعكس بالعكس صحيح وكانت لهم مدارس خاصة لان المدارس لم تكن مفتوحة بوجوه اطفالهم لم تكن عزلتهم اختيارا بل اضطرارا وبالادق اكراها.
ثانيا فكرة الوطن القومى اليهودى جاءت نتيجة الحصار الذى عاشوه لقرون طويلة وانكر حقوقهم الانسانية الاولية لانهم مسؤولون عن قتل رب المجد رغم انه جاء ليصلب ولانهم ينتمون لاعراق غير بيضاء وكانت فكرة ساذجة لم تلقى اقبالا من الجمهور الاعظم من اليهود
ثالثا اوربا المتسامحة قبلت بمبدأ المساواة بين الكاثوليك والبروتستنانت واغلقت الباب الى هذا الحد ولم تقبل حتى الان مسلمى البلقان وهم اوربيون اصلاء وليس مهاجرين ولا اتراك ورفضت كليا اليهود بشكل تااام
رابعا كانت اوربا كلها من اقصاها الى ادناها ولاتزال حساسة جدا للتميز العرقى وهم من حين لاخر يقومون بمذابح عرقية بشعة وواسعة النطاق يخترون مجنون من بينهم ويسمحون له باداء المهمة وبعد ذلك يقتلونه والقضية من زمن نيرون الى هتلر لم تتغير بشئ ولن تتغير والدور القادم على العرب ومسلمى الغرب
خامسا يمكننا الدفاع عن اروبا وتبرئتها من مجازر النازى وغسل عارها ولكن الفاشية البيضاء التى صنعت هولوكست الزنوج 25 مليون زنجى راح فى هولوكست العبيد واكثر من ستة مليون يهودى فى هولوكست هتلر وملايين العرب والمسلمين يموتون فى هولوكوست مسكوت عليه صنعته انامل الاستخبارات الغربية ويستخدمون بن لادن والقاعدة وحماس وكل الزعران فى تبرير جرائمهم
سادسا هل تريدون تبرئة القوى الفاشية البيضاء من جرائم الابادة العرقية فليكن ستجدون يوما من يبرر جرائمهم بحقكم..