عزيزي شهاب الدمشقي
تحياتي تقول:
Arrayطبعا سنصدق .. ونجاري العزيز zaidgalal فنقول : ما وجه الغيب في قول القرآن {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ } (34) سورة لقمان[/quote]
و ايضا تقول:
Arrayاذن هل نفهم من كلامك أن الغيب مرتبط ببعد تارخي وزمني، فما كان غيبا قبل (14) قرنا لن يصبح ذلك اليوم، وبالتالي فان بعض (مفاتح الغيب التي لا يعملها الا هو !!!!!!!) قد نسخت اليوم ولم تعد غيبيات .. وبات بمقدور البشر ان يشاركوا الله في معرفتها !! .. هل هذا ما تقصد قوله ؟ ..[/quote]
ولمعرفتي بعلمك و ثقافتك اقول لك بانني لم اتوقع منك ان تحمل هذه الاية اكثر مما تحمل.
لا علاقة لمفاتح الغيب بما في الارحام و دونك الاية الكريمة :
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {الأنعام/59}
و لا اظن بانك في حاجة لان اقول لك بان مفاتح الغيب اكثر من الخمسة المذكورة في الاية:
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {لقمان/34}
اطلب نك لو تكرمت امرا واحد هو ان تقرا الاية السابقة متبعا قواعد اللغة العربية و اخبرنا بالنتيجة التي وصلت اليها , و استميحد في ان اكتب الاية مرة اخرى :
* ان الله عنده :
علم الساعة.
و ينزل الغيث.
و يعلم ما في الارحام.
و ..
ما
تدري نفس
ماذا تكسب غدا
و
ما

تدري نفس باي ارض تموت
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
( اعتذر لتكبير حرف النفي فليس هذا باي نية سيئة و لكن بغرض لفت النظر الى نفي علم الانسان بما يليها و ليس ما قبلها).