{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كيف تصنع ارهابياً؟
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #1
كيف تصنع ارهابياً؟


هذه احداث قصة عشتها عزيزي القارئ و إليك تفاصيلها :
في الثمانينات كنت حدثا و كان بيت اسرتي ولا زال في أحد احياء عمان الغربية بجوار مسجد طارق ، و كنت أيامها من الفتية القلائل في الحي الذين يحملون لقب شباب المسجد لأننا كنا نداوم على صلاة الفجر فيه و كان الإمام ينهانا لحادثة سننا عن الوقوف في الصف الأول حتى يكتمل فنقف خلفه أو نكمل اطرافه إن لم يكتمل رغم ان اغلبنا كان من الحفظة.

كان إمامنا و لا زال حتى يومنا هذا بعد عشرين سنة كما اسمعه في مذياع المسجد يكرر بعد صلاة الفجر ذات الدعاء بعد ان يقرأ الصلاة الابراهيمية و التسابيح ثم يترك لنا المسجد بعد أن يأمرنا بإلتزام الهدوء و احترام حرمة المسجد فنجلس إلى حلقة حفظ القرآن التي كان يديرها ابنه الشيخ أحمد ، ثم ندرس بعض دروسنا قبل أن ننصرف لنعد انفسنا للمدرسة .

درجت بعد فترة على عادة فكنت كلما قرأت كتابا اعجبني اصطحبته معي إلى المسجد أطلع عليه الشباب و على الافكار التي اعجبتني فيه ، حتى كان يوم احضرت معي فيه كتابا لم أفهم جل ما جاء فيه وقتها لأسأل الشيخ أحمد عنه و هو المادية الديالكتيكية اعطانيه أحد اليساريين ، المهم أن الإمام أبا أحمد رأى الكتاب و طار صوابه و هتف بعد أن احمر و جهه وأزبد فمه غاضباً : ألا تعلم يا بني أن هذا كتاب الإلحاد الأكبر.
قلت : و لكن يا مولانا ألا يجب أن نطلع على ما فيه على الأقل لنعرف كيف يفكر أعداء الأمة.
فأخبرني أن هذا من كتب الشك الشيطانية و العياذ بالله وعلي إحراقه لأن المسلم لا يجب أن يفكر أبداً في أي شيء هو مدخل للشك وأننا كمسلمين قد نهينا عن ذلك ، ثم أمرني أن اقرأ في القرآن .
قلت : قرأت و أقرأ يا شيخي و اتمت حفظ عشرة اجزاء حتى الآن ، و لكني اريد أن استزيد.
قال : إذًا فإقرأ رياض الصالحين و فقه السنة.
قلت : قرأتهما و لخصت ما اعانني الله منهما .
قال : إذن تفسير ابن كثير رحمه الله .
فقلت : فعلت .
قال : إذن فأعد ففي الإعادة استزادة و لكن اياك و هذه الكتب الملحدة الكافرة اخرج به الآن من بيت الله فهو كتاب نجس أجارنا الله و تخلص منه.
و أخيراً حزمت والدتي الكتاب مع بعض أعداد روزاليوسف التي كنت احتفظ بها واعطتها للزبال هاتفة : أتريد أن تدخل الكفر بيتي عندما يصبح لك بيت اقرأها هناك ، هداك الله !

لم يكن في مكتبة المسجد أو المدرسة أي كتاب في الفلسفة أو علم النفس أو أي عمل روائي أو شعر حر ، اما الحديث في المسجد فقد كان مكروراً هو هو لا جديد.
كان في الحي شاب يكبرني سناً و كان فتى لين شديد الاناقة لا يأتي للمسجد أبداً هو أخ أكبر لفتاة وغلام ، اسمه هاشم ، هاشم هذا كان فنان الحي نحاتاً و رساماً مبدعاً فاز ببطولة المملكة في النحت، تعرفت إليه عن قرب يوماً لحاجتي له ليزين مجلة الحائط التي كنت أعدها للمدرسة ، و نمت بيننا علاقة ود قوية عرفني خلالها على الموسيقى الكلاسيكية التي اصبحت بعد ذلك من عشاقها و كذلك هويت معه جمع الطوابع البريدية، لكن هاشماً هذا لم يكن يلقي بالاً إلى ما يهمني من قضايا دينية و فكرية فلم يكن بيننا من حديث في غير الموسيقى و الطوابع البريدية .

سرعان ما ضعفت العلاقة حتى اقتصرت على تبادل التحيات عن بعد ، أنهى هاشم الثانوية فقرر أبوه ارساله إلى ايطاليا وكان موسراً لدراسة الفن الذي هواه الرسم و النحت و فعلاً سافر هاشم و كنت اسأل عنه فأعلم أنه في قمة تألقه الدراسي و سعادة العيش ، و رأيته يوماً في أحد اجازاته و راح يحدثني عن ايطاليا و روعة الفنون فيها و جمالها و عن الحرية التي تعجبنا جميعاً و لكننا ندينها من دواخل ضمائرنا !

في يوم من الأيام بينا أنا جالس بعد صلاة الفجر في المسجد حيث كنت أحب التأمل بعدها منفرداً بعد أن هجرت حلقات المسجد ، والصلاة في هذا الوقت من المحظورات إذ بي ألاحظ شاباً باكياً بحرارة شديدة يجلس على بعد ذراعين مني ملامح الوجه الباكي ملامح هاشم لكن طبعة الصلاة تعلو الجبهة وذقن مشيخية تسور وجهه مرتدياً ثوبا ابيضاً قصيراً ، في البداية كذبت ظني لكني لم أطل حيرتي فدنوت منه وسألته هل أنت هاشم؟
فأجابني دونما إلتفاتة : نعم أنا هو .
فسألت بسرعة : ماذا حصل لك ؟ متى رجعت؟
قال : هداني المنان إلى سواء السبيل والحمد لله . هازاً رأسه برضى و طمأنينة .
ثم استحثيته على الحديث ليخبرني بأمر هذا الانقلاب الذي حصل له أو بأمر توبته ، فكان حديثه:
في يوم ذهبنا إلى مسجد روما في درس فني و إذا بفتية يتكلمون العربية هناك فجاذبتهم اطراف الحديث و حان موعد الصلاة فدعاني أحدهم للفريضة فخجلت إذ لم أكن أعرف كيف أصلي!
فأخبرته بذلك فقال لا عليك تعال معي و راح يذكرني بآلية الوضوء و الصلاة حتى انتهينا من صلاتنا إلى حلقة حول شيخ المجموعة التي جاءت داعية إلى الله من بلادنا ، و سمعت من الشيخ كلاماً انشرح له فؤادي ، ثم راح يتكلم عن العذاب الذي ينتظر الضالين عن سبيل الله فارتعبت و رحت أبكي ، و صدقني أني لم أنم بعدها ليلتين حتى انتهيت في الحي الذي اسكن إلى أحد المساجد فصليت فيه و لم يكن وقت صلاة، فما انتهيت حتى شعرت بيد تربت على كتفي فإلتفت إذا بشيخ مسن بلحية بيضاء كالثلج يتبسم في و جهي و يقول لي : أما آن الأوان يا هاشم لهذا القلب أن ينشرح للإيمان ؟
قال : ثم التفت لحظة فما وجدت الرجل اقسم لك أنه اختفى من المسجد كله !
فما كان مني إلا أن هرعت إلى مسجد روما وبحثت عن المجموعة الدعوية و أخبرتهم بما كان فنصحني الشيخ بالعودة فوراً إلى بلاد المسلمين و التوبة عن ما افعل و هذا ماكان ، و الحمد لله خرجت في سبيل الله غير مرة و ها أنا كما تراني.

فارقت يومها الشيخ هاشم لا أكاد أصدق ما سمعت ، و بدأ الشيخ هاشم ترغيبي في الخروج معه بل أنه أحضر حلقة من حلقات الدعوة إلى مسجد الحي بحيث يباشر أحدهم الحديث في أي أمر بسيط من أمور الدين لدقائق ثم يشير لشاب منهم يقوم حاملاً ورقة وقلماً هاتفاً : من له بالفلاح من له بأعظم الجهاد الخروج في سبيل لله والدعوة لدينه .
ثم يأخذ بشرح فضل الخروج ناصحاً، ثم حاثاً : يوم واحد اسبوع شهر حي على الفلاح .

وتحت ضغط الإلحاح سجلت خارجاً في سبيل الله أسبوعاً كما قيل لي ، كانت تجربة في إحدى القرى الاردنية و كان الفريق الخارج يتم تنظيمه و فرزه عن طريق الجماعة فأنت لا تعرف الخارجين معك ، إذاً الفكرة الأولى هي ضرورة الخروج و الثانية أن الخروج هو جهاد في سبيل الله لنشر الدعوة ! أي دعوة؟ دعوة الاسلام .

أين؟ في قرى مسلمة أصلاً ! فإذا سألت و استنكرت قالوا لك نذكر و نستذكر ، اذاً نقيم في مساجد القرى و بدورنا نستقطب مجموعة جديدة من المتطوعين للخروج في سبيل الله ، تلك الفكرة المركزية تحويل الجميع إلى خارجين دعاة ثم من خلال آلية الجماعة صهرهم فيها و سكب فكر الجماعة في عقولهم ، فقد كان هناك مرافق او شيخ مسؤول عن رحلة الخروج أو ما يسمى في غير بلد بأمير الجماعة فلا بد أن يكون هناك مسؤول ، ثم يصطحبونك إلى ما يسمونه مدينة الحجاج ، وهي مكان ناء حول مسجد بسيط لدرجة أنه لم تكسى جدرانه الاسمنتية ، حركة واسعة من الداخلين و الخارجين و الدروس الآلاف من الرجال و هناك فرع خروج حريمي بالمناسبة لكن النساء ليس لهم أن يصلوا المركز ، باعة من رجالهم حول المكان يجلبون بضائعاً على ما كان يبدو من كل مكان يسمونها مدينة الحجاج!

تسمع كلاماً كثيراً عن البيئة الايمانية تواضع الناس تساويهم يجلسون جميعاً معاً في خطوط مستقيمة للأكل الذي لا نعرف مصدره هناك اشياء اساسية بسيطة و الرواد يجلبون معهم بعض الطعام ايضاً بدون موائد أو ملاعق و يعلموك كيف يجب أن تجلس و تأكل كما كان الرسول يفعل ، لم يعجبني كلامهم الاملائي و لم أرى هذه البيئة و الروح التي يتكلمون عنها بين محيط من القاذورات و مستوى نظافتهم الشخصية المتدني نوعاً ما إضافة لتدني الشديد لمستويات معظمهم الأكاديمية إلا قلة قليلة نادرة ، أما ثقافياً فلم أجد شخصاً واحداً على سعة اطلاع في كل من ناقشتهم منهم سواء اكاديمين أم غير أكاديمين ، مشايخهم يحظون بنوع من الهالة التي ترقى إلى مستوى التقديس و لا يتكلم أحدهم حتى يسود صمت رهيب ومهما بلغت بساطة ما يقول و يجب أن يكون كذلك لأنهم من دعاة البعد في الدعوة عن التعقيد كما يقولون المهم مهما قال تجد نفر غير يسير منهم يدونون ما يقول بشغف و بجو من الروحانية التي تخيم عليهم لدرجة اليقين بوجود الملائكة ما بينهم و أنهم نفر من الناس مطهر مجاهد عظيم الهدف ، ثقة بما يحملون ترقى إلى مستوى اليقين و مهما قلت لأحدهم سيضحك و يهز رأسه ويقول : هداك الله جاهد نفسك ، اقنع ، حاول أن ترى كل هذا النور ..... الخ

بعد أن تتم السيطرة و هي في الأغلب لا تتم على رجل واسع الثقافة و إنما على الطيع القابل للأخذ بسهولة الذي يحكم الامر بعاطفته و روحانيته دون عقله تبنى الثقة بينه و بين قيادة الجماعة فيزوجوه إن كان أعزباً بالشيء الزهيد و في الغالب يكون المهر خروج لمدة في سبيل الله ، و قد جعل هاشم ذلك مهر اخته بعد ان اقنعها و لا زالت إلى اليوم تدفع ثمن التفاوت الحاد في المستوى بينها و بين زوجها .

يشير لي هاشم إلى أحد المتعممين يلقي درسا في حلقة و يسميه لي و يردف يعمل اسكافيا !
و آخر ويقول كان نصرانياً اسمه جاك وجاء في معاناة نفسية حادة انظر إليه إنه يعمل هنا و هو متزوج الآن بثلاث نساء و تعلم العربية و حفظ القرآن!
و ثان و ثالث و رابع!
لم تقنعني البيئة الايمانية التي يتكلم عنها الشيخ هاشم و أراني اياها و قال لي انها من اصغر مراكز الدعوة لدى الجماعة أما أكبرها فهو مدينة الحجاج في الباكستان مركز الدعوة الرئيس و مركز علمائها الاجلاء!

كنت اتساءل لماذا ندعوا في مناطق أهلها مسلمين أصلاً ؟
و لماذا يشكلون مراكز يجعلونها بعيدة عن المجتمع و يسمونها بيئة إيمانية طاهرة نظيفة لا تجد فيها الحسد و البغضاء و أمراض المدنية ...الخ ؟
ثم هل كل من هب ودب مؤهل ليمارس مهمة خطيرة كالدعوة ؟

صار هاشم شخص يميل مع الوقت للتشدد بالرأي إلى حد رفضه لسماع أي شيء يرى فيه و لو نقد بسيط لقناعاته ، عززت الباكستان كما قال عقيدته ، تخيل يقول عشرات الآلاف من الاطفال يحفظون القرآن أكثر من مئة ألف في المركز فقراء بسطاء معظمهم من غير المتعلمين لكنهم جميعا اتقياء انقياء طهرة الدعوة و حب الله قلوبهم و صقلت عقيدتهم ، هناك يجب أن يمر الدعاة يوماً خاصة إذا كان هناك نية لتصديرهم للخارج حتى يقيمون أشهراً لا تقل عن ثلاثة يتم فيها صقلهم "فكرياً"!
وعندما ناقشت موضوع تركه لدراسته معه استشاط غضباً و كان ذلك آخر لقاء بيننا .

روت أمه أن أباه في مرة قال له : يا إبني ما هذا الزي الذي تلبس صلي و إلبس كرستيان ديور ما المشكلة ، ثم أنت تهديني ؟! هل تظن أنك بحياتك هذه خير مني عند الله ، حتى ما تسميه خروجاً في سبيل الله تقوم به على حسابي و من مالي تعال جاهد في تجارتنا و اطعم نفسك وعيالك الذين تخرج عنهم بالأشهر .
فيقابل هاشم ذلك ببسمة استخفاف هازاً رأسه ثم يقول لأبوه : هداك الله يا أبي هداك الله . و يوجه خطابه بعدها لربه اللهم لا تؤاخذه اللهم اغفر له .
حتى جاء أبو هاشم في يوم يجادله فلما رأى منه ذلك سقط الرجل صريعاً بجلطة قلبية.
أما صاحبنا الشيخ هاشم فقد خرج راحلاً في سبيل الله يوماً إلى الباكستان و لم يعد قال البعض أنه ذهب مجاهداً في افغانستان واستشهد هناك و قال آخرون لا لم يستشهد بعد ، و الله أعلم.
03-31-2008, 11:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 03-31-2008, 11:41 PM
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة ابن نجد - 04-01-2008, 12:10 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة فلسطيني كنعاني - 04-01-2008, 12:40 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة يجعله عامر - 04-01-2008, 02:30 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-01-2008, 08:33 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-01-2008, 08:35 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-01-2008, 09:07 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة محارب النور - 04-01-2008, 09:56 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة يجعله عامر - 04-01-2008, 01:32 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-01-2008, 02:11 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-01-2008, 02:13 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة يجعله عامر - 04-01-2008, 02:27 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة Serpico - 04-01-2008, 02:51 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-01-2008, 04:50 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة يجعله عامر - 04-01-2008, 08:28 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة العاقل - 04-01-2008, 08:33 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-02-2008, 07:53 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-02-2008, 08:02 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة العاقل - 04-03-2008, 01:50 AM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة يجعله عامر - 04-03-2008, 12:56 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-03-2008, 04:31 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة Free Man - 04-17-2008, 02:54 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عمر أبو رصاع - 04-20-2008, 01:44 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة Free Man - 04-23-2008, 07:35 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة MINDMUSCLES - 04-30-2008, 04:17 PM,
كيف تصنع ارهابياً؟ - بواسطة عوني بركات - 06-08-2008, 11:03 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القوة الغامضة هي التي تصنع مثل هذه الصدفة مؤمن مصلح 9 1,979 02-28-2012, 02:44 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  إنك يا إلهي تصنع الجريمة لأنك قررت العقاب arfan 2 648 05-14-2008, 03:05 PM
آخر رد: arfan
  د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني معتزل 32 4,948 05-05-2005, 08:03 PM
آخر رد: takhinen

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS