Array
ياعزيزى من يعمل باى وظيفة له كل السلطات التى تؤهله لادارتها
فمثلا انت كشخص عادى ليس لك سلطات رئيس الجمهورية , لكن ان اصبحت رئيس جمهورية سيكون حينها لك نفس سلطاته وتكون مساوى له .
نفس المثال على الوظيفة الالهيه , و اصبحت الله سيكون لك نفس قدراته وسلطاته
لكن هو بيستخدمها فى ازلال الناس وعبوديتهم , لكن احنا بشر هنحن على بعض ونقدر بعض
وميفهمش البشر غير البشر
[/quote]

ربما لا اتفق معك تماما في هذا.
السلطات التي تمنح لرئيس الجمهورية هي بناء على عقد بينه وبين الشعب.
أي أن الشعب هو الذي يمنح الرئيس الصلاحيات التي تخوله أن يتصرف ويقرر نيابة عن الشعب.
فرئيس الجمهورية ليس مخلوقا خارقا ولا صاحب معجزات فذه أهلته لذلك المنصب. هو فقط توصل لمنصبه بعد تصويت الشعب ويمكن أن يكون منافسه في مكانه.

لكن بالنسبة لله فقدراته وسلطاته كامنه في جوهره حيث بما أنه أصل ومنبع كل شيء في الكون فهو يملك من صفات الإطلاق (عالم بكل شي، قادر على كل شيء، موجود في كل زمان ومكان، الخ.) ما يخوله أن يستغني عن أي سلطات وقدرات خارجية المصدر.

يعني لكي تكون رئيس الناس تمنحك تلك السلطة.
لكن لكي تكون إله... لا أدري من سيمنحك هذه السلطة عزيزي.

فقولك أن من يصبح الله سيكون له نفس القدرات وسلطاته غير منطقي لأن الله لم يمنحه أحد تلك السلطة لكي يعطيها لأي شخص آخر يربح إنتخابات الألوهية.
الله لم يصبح إله بعد أن نجح في انتخابات وسلطته لم تمنح له بل هي موجودة أصلا في جوهره وبدونها يصبح مفهوم "الله" فارغ من محتواه.

أرجو عزيزي كتكوت أن تلتزم أولا بمفهوم الله قبل أن تناقش هذه المسألة في ردك المقبل.
طبعا أنطلاقا من مفهوم الاديان التوحيدية لله.
فمثلا أن تقول أن الله غير قادر على كذا هو خروج عن هذا المفهوم وبالتالي يعني أنك تتحدث عن إله آخر أو إله من خيالك.



والله من وراء القصد :D