اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
قال دارس للإسلام ( على أصوله ) إن المصاحف الموجودة كان بها آلاف الإختلافات حتى أن المسلمين إبتدأوا فى القتال حول صحة القرآن .. فجمع عثمان مصحف وأحرق بقية المصاحف لكن إبن مسعود هرب بمصحفه ورفض تسليمه للحرق
وجرت عملية تطوير أخرى على يد الحجاج بالتشكيل والتنقيط وجرى إكراه الناس على إنتاج نسخة واحدة من القرآن ، ومعاقبة من لايلتزم بالنص الواحد والقراءة الواحدة ، فكل شىء يجرى تقريره بالسلطة وبالعقاب والتعذيب

وأزيدك من الشعر بيت

القرآن جمع مرتين مرة في عهد أبي بكر ومرة في عهد عثمان

في عهد أبي بكر لأنه لم يكن مجموعا في كتاب واحد وإنما كان مكتوبا في صحف متفرقة على الجلود والعظام وسعف النخيل، فلما كان عهد أبي بكر وظهرت حركة الردة وقتل عدد كبير من حفظة القرآن دعا أبو بكر إلى جمعه في مصحف واحد خوفا من ضياعه بموت حفاظه، فجمعه ولم يختلف فيه أحد مع أنه شرط في جمعه شروطا عسيرة شديدة....

ولما كان عهد عثمان وانتشرت الفتوحات وانتقل الصحابة إلى الأمصار يعلمون القرآن، وكان هناك ما يعرف بالأحرف السبعة (أي اللهجات العربية الأصلية السبعة) والتي نزل بها القرآن

هذه الأحرف لم تكن أساس خلاف بين المسلمين الأوائل في المدينة، لكنهم لما ابتعدوا عن المدينة وصار كل منهم يعلم القرآن على الحرف الذي قرأن القرآن عليه، وما كان الناس يعلمون هذه الحروف دب الخلاف بين المسلمين وكادوا يقتتلون لولا حكمة عثمان في جمعه الثاني على لهجة قريش كتابة ولفظا..

وإذا رجعت إلى لغات العرب فإنه من الصعب عليك أن تحصيها وأشهر لغات العرب سبع نزل بها القرآن وهذا من إعجازه، إذ كان بعضها يشرح البعض الآخر....

بل حتى في عصرنا هذا تجد لغات العرب مختلفة (اقصد الفصحى) وليس اللهجات العامية فهي أكثر بكثير...

فعلى سبيل المثال كلمة شئون الهمزة تكتب فيها على نبرة، بينما تكتب في الشام على واو هكذا شؤون

وكلاهما صحيح

فيا حبيبي ديننا كامل لا نخفي من أمره شيء، ولا نخاف من إظهاره أبدا

واعلم أن جميع مذاهب الإسلام كلها لا تختلف على المصحف الذي جمع في عهد عثمان سنة ولا شيعة