Array
أحد الزملاء الكرام أعجبني توقيعه الذي يعبر عن فطرة الإنسان :
" لحرية الفكر لذة لا تقاوم " ،
وهذا ما تدعوا له عشرات الآيات القرآنية من احترام العقل وتشجيع البحث والتفكر والتدبر والنظر والسير في الأرض والاعتبار والتعلم واستغلال العقل ،

البعض يفكر كيف يصلي ، والبعض يفكر لمن يصلي أولاً ،
البعض يفكر كيف يكتب ، والبعض يسأل نفسه لماذا أكتب أصلاً ؟

من وصل لمرحلة التفكير العميق في الدين والحياة والفلسفة بجميع علومها فقد وصل لمرحلة لا يمكن معها أن يتفاهم أو يتحمل حوار الطرشان ،
وحوار الكشاكيل والكراسات المقررة ، والسندويتشات التي تصنعها الماما ،
وتضعها على ظهور أبنائها ليحملوها فقط وراء ظهورهم ،

لذلك فهذا أنسب اسم لهذه الجامعة الثقافية الفكرية الرائدة المتنوعة الساحات والقناعات والأفكار والثقافات والعقائد ،
[/quote]
الله الله ! الإسلام كله قد رد علي في هذه المداخلة :lol22:
ياسيدي نحن لسنا ضد حرية التفكير ولا ضد حرية القفز... إذا استوعبت ماكتبته جيدا فأنا ساءلت عنوان هذا الموقع والذي هو في جوهره انتقاص لحرية الفكر _ من حيث لايقصد_ لأن كلمة نادي تعد تعبيرا مخصوصا بفئة معينة دون أخرى أي مجموعة من الأفراد ذوي الميول الخاصة والتصورات المتقاربة التي يصطلح عليها بالأنتلجنسيا (النخبة)حديثا وذلك ليس سوى محاولة استرجاع للثنائية الكلاسيكية القديمة التي كانت تفرق الناس بين عامة وخاصة فكانت الخاصة تتحلق حول مجالس السلطان تخوض في بلاغة الشعر وأضربه وفي صنوف النثر ومشاربه فتعرج تارة على النحو وصناعته وأخرى على الفلسفة ومنطقها...
في حين كانت العامة تكدح ولادخل لها فيما يدور ...
إن هذه الثنائية عامة/ خاصة هي نفسها التي تنتشر في نوادي السباحة الخاصة ونوادي التدليك ونوادي الغولف... في حين أن بوزبال وكيله لاشيء...
لا أدري هل بلغ المراد أم لا ! ولكن سأضعك أمام الصورة بشكل واضح مرة أخرى :
لاحظ معي أنه في ظل الصراعات السياسية إبان فترة السبعينات كانت بعض الهيئات والتجمعات السياسية التي تعتبر يسارية عوض أن تتجه إلى معالجة الواقع ومحاولة اختلاق قوة اقتراحية تنهض وتدبر الشأن المحلي ، اتجهت في برامجها وصحفها منحى اخر حيث كانت تحلل سبب فشل مسالة الكومونات الباريسية أو سبب عدم استمرار نهج ثورة أكتوبر في الإتحاد السوفياتي أو تجد مثقفين يتحدثون عن المثقف العضوي بالطرح الغرامشاوي في حين أنهم لم يستطيعوا أن يؤثروا حتى في حكماتهم لتخفيض ثمن البيض !
هذا النوع يطرح عليه من بعض الفرقاء السياسيين بالنوادي السياسية أي نخبة معينة ذات اتجاهات خاصة معزولة عن سياقها الثقافي والمعرفي ....
أعود الآن معك إلى ماقلته بصدد ماتدعو له عشرات الايات القرآنية ... ولكن إذا أردنا أن نعكس التصور جئنا بعشرات الايات أيضا التي تلجم العقل وتوقفه وتركعه أمام النقل حيث يتم النهي عن الإستفسار :لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
ونحن نعرف أن السؤال هو أول مدخل لتحيين العقل وتفعيل أنشطته ...
الذي فكر كيف يصلي هو يعرف لمن يصلي
والذي يعرف لمن يصلي يعلم أيضا كيف يصلي
ونفس الحكم ينسحب على عملية الكتابة :
فاللذي يفكر في كيف يكتب فقد تجاوز السؤال الأول لمن سأكتب لأن لكل مقام مقال وإذا عرفت لمن سأكتب هذا المقال فأنا مجبر للبحث عن الصيغة و عن الكيفية التي سأكتب بها ...
هذه أسئلة الهدف منها هل هو طرح الأسئلة أم أن الهدف منها هو طرح الأسئلة ؟ :lol22:

Arrayمن وصل لمرحلة التفكير العميق في الدين والحياة والفلسفة بجميع علومها فقد وصل لمرحلة لا يمكن معها أن يتفاهم أو يتحمل حوار الطرشان ،
[/quote]
سبحانك فقد وصلت إلى ماوصلت إليه فغفرانك إسلام وإليك حسن العاقبة

ولازال السؤال مطروحا هل هذا ناد للمفكرين أم للفكارين :lol2:


:554564: