ياسيدي الاسراء ثابت في القرآن كلام لا جدال فيه ، ولكن طالما أن الحدثين تماّ في ليلة واحده حسب الرواية فلماذا لم يقل ربنا مثلا بعد أسرى بعبده : ثم عرجنا به الى السماء ؟ وكانت انتهت القصة وحسم لجدال ؟ وما مبرر أن تأتي بسورة أخرى لاعلاقة لها لا بالاسراء ولا بالمعراج ؟؟

يقول الدكتور : عادل العوا :

نام الرسول (عليه الصلاة والسلام) بعد صلاة العشاء في بيت عائشة ، وافاق قبل صلاة الفجر فقال لها : لقد حلمت ان الله اسرى بي الى المسجد الاقصى وصليت هناك اماما بالانبياء ، فقالت : لاتحدث الناس بذلك فيكذّبوك قال : والله اني لمحدثهم ، وبعد صلاة الصبح حدث الناس بالرؤيا ولكنه لم يقل انها رؤيا ، فدار الهرج بين المصلين بين مصدق ومكذب فقام علي ابن ابي طالب (كرم الله وجهه) وقال : ياقوم اتكذبون محمدا؟؟ قالو لا نصدق قال وكيف تصدقون نزول جبريل بلمح البصر من السماء السابعة الى محمد؟؟ فصاح الجميع : اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.
في تلك الخطبه لم يتطرق الرسول الى المعراج وعلى مايبدو ان الفكرة لم تكن (مختمرة) في ذهنه بعد ، او اذا كان لديكم تفسيرا آخر افيدونا افادكم الله .