وقبل المفتي يا بسام أعلن البطريرك صفير تأييده الصريح لخطوات الحكومة ملاحقة كل الذين قاموا بتمديد شبكة اتصالات ارضية موازية لحزب الله ،

يعني حزب الله لن يواجه حكومة السنيورة لوحدها بل سيواجه المجتمع اللبناني الذي ضاق ذرعا بتحديه للدولة الشرعية وتصرفه كدولة داخل الدولة مستقويا بقوته العسكرية ، اصبح من الواضح جدا أن هذا الحزب ومعه جماعة 8 آذار سيلجؤون للقوة للاستيلاء على السلطة ولن يفرطوا بسلاحهم ولن يقدموا على اي تسوية سياسية ، لأن سياستهم أصبحت تفجير الوضع بعد أن فشلت محاولات إدخال البلاد إلى فراغ سياسي نتيجة لامتناعهم عن حضور جلسات انتخاب الرئيس