الرئيس أمين الجميل في مؤتمر صحافي:

- نؤكد تضامنا الكامل مع كل القيادات التي تناضل رغم الظروف الصعبة وكأنها في موقع الإقامة الجبرية.

- نطمئن اللبنانيين أن كل تضحياتهم لا بد أن تثمر وينتصر لبنان شعب الكرامة والعنفوان.

- لا بد من توجيه كلمة تقدير ومحبة الى النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط والرئيس السنيورة.

- ما يحصل جريمة بحق لبنان الرسالة والجمال.
- الاعلاميون يتحسسون اليوم مع زملائهم الذين يعانون ما يعانونه بسبب الاضطهاد والظلم تماما كما تضامن اللبنانيون مع المنار يوم تعرضت للاضطهاد في باريس.

- اذا زالت حرية الاعلام والكلمة في لبنان لا يبقى شيئا. لذلك نحن لا نعرف ما هي أسباب كل هذه الجرائم ونضع حولها علامات استفهام كثيرة.

- الجروح التي تتسبب بها هذه الحوادث لا يمكن أن تزول بسرعة ولا نعرف بعد كيف سنعالجها في المستقبل.

- ما يحصل اليوم استكمال للانقلاب الذي كانوا بدأوه بالسياسة على المؤسسات الدستورية واليوم يستعملون السلاح في انقلابهم.
- نسأل السيد حسن نصرالله هل هذا هو الوعد الصادق بألا يستعمل سلاحه في الداخل؟ وأن يحافظ على الاستقرار والسلم الأهلي؟
- المؤسسات الخيرية ووسائل الاعلام ليست عدوا اسرائيليا أو متآمرين على لبنان والقضية العربية ليتم الاعتداء عليها.

- كذلك من غير المقبول معاقبة الشعب اللبناني عبر اقفال المطار والمرفأ وليس الأمر عقابا للحكومة أو فريق 14 آذار، بل انهم يشوهون بذلك سمعة لبنان في الخارج ويضربون السياحة والاقتصاد مطلع كل صيف وكأنهم يهدفون الى ضرب المسيرة اللبنانية.

- يتبيّن ان الأقنعة سقطت فالأمر لا علاقة لها بالحكومة التي تنتهي عند انتخاب رئيس جديد أو قانون الانتخاب الذي اتفقنا على 90 في المئة منه وليست قضية ضابط بل الهدف هو ضرب لبنان والانتقام منه وكأننا نريد ارجاعه الى الجاهلية والعصر الحجري.

- الحصيلة الأولية أكثر من مئة قتيل اضافة الى الجرحى والخسائر الاقتصادية. فمن يتحمل مسؤولية هذا الخراب والدمار والمسؤولية تجاه الأجيال الجديدة التي لم تعد تفكر سوى بالهجرة.

- هل يريدون أن يقنعونا أن قضية ضابط في المطار تبرر كل ما حصل. لا أحد أن يقنعنا بذلك.

- لا أحد يمكنه أن يوظف هذا الانتصار الوهمي في لبنان. فللبنان تقاليده وتنوعه وهذا هو التحدي الأكبر في هذا المنحى من الأزمة. ولا يمكن توظيف هذا الانتصار الوهمي للنيل من انجازاتنا.

- اقتناعاتنا لا يمكن النيل منها مهما استعملوا من أسلحة، وقد ظهر أن لا أحد غيرهم يملك السلاح ولا يمكنهم أن يحضروا أسلحتهم الى طاولة الحوار. وقد حصل اتصال مع الرئيس بري للتشاور.

- نحن نصر قبل أي حوار بالحصول على تعهد من السيد حسن نصرالله أمام المجتمع العربي والدولي أنه لن يستعمل مجددا السلاح في الصراع السياسي الداخلي، وهذا هو شرطنا للقبول بأي حوار داخلي.
- لن نقبل باستعمال السلاح لمحاولة تغيير التوازنات وإلا فما معنى الحوار في ظل وجود السلاح وبوجود من يسيطر بقوة السلاح على الساحات. نريد وعد شرف بألا يلجأوا الى السلاح بعد اليوم.
- أي حوار بمعزل عن هذا السلاح يكون عقيما ولا يؤدي الى نتائج.

- نريد حوارا من دون محظورات ومنها موضوع السلاح. لدينا مقدس واحد هو لبنان. ومصلحة الشعب اللبناني. لا مواضيع محظورة وسنضع كل المواضيع على الطاولة بدءا بسلاح حزب الله الذي فقد هيبته بسبب هذه المغامرة المجنونة.

- اقفال المطار والمرفأ والمؤسسات الاعلامية جريمة بحق حزب الله. نحن نقول الحقيقة واقتناعاتنا لأننا نرى أنها مصلحة لبنان وليكن السجال سياسيا وحضاريا.

- السيد حسن نصرالله قال سابقا أنه مستعد لأي قانون انتخاب، فلماذا لا نجري انتخابات في ظل قانون متوافق عليه وخصوصا أن الانتخابات المقبلة تجري بعد سنة فلماذا نخرب البلد الآن اذا كان متفائلا بنتيجة الانتخابات المقبلة.
- نطمئن كل اللبنانيين أننا أقوياء وأن هذه الأزمة غيمة صيف ولبنان الحضارة سينتصر في النهاية وسنذهب الى النهاية للدفاع عن كرامة لبنان واذا أرادوا قتلنا في منازلنا فليأتوا وسيدافع أبناؤنا بعدنا.

- أوجه النداء الى كل المسيحيين، الرفاق الكتائبيين في كل المناطق أن يمدوا ايديهم الى القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وكل الفعاليات ليجتمعوا في أسرع وقت لوضع خطة عمل سريعة لتحصين مناطقهم ضد المخطط الذي يجري.

- المطلوب وقفة ضمير وندائي الا يقعوا في هذه الفتنة والا يسمحوا للمخطط الجهنمي أن ينال منهم ومن وحدة وطنهم.
- على الجميع أن يجتمعوا اليوم بعد الظهر لتحصين مناطقهم لأن دورنا الوطني أن ندعم جميع المواطنين الشرفاء لنعزز صمودهم ونحفظ المستقبل حتى نحفظ لبنان الكيان والرسالة.

- هذا هو ندائي لليوم وأتمنى من أركان المعارضة بكل محبة: كلنا لبنانيون ولا داعي لأن تجري مزايدات حول وطنيتنا. آن الاوان لأن نلتقي حول طاولة حوار بالأطر التي ذكرتها لنخرج من جهنم التي تعيشها بعض المناطق لنواجه اسرائيل ونحرر لبنان من كل المؤامرات.
- نحن لا نضع شروطا وكل الأسباب التي تذرعوا بها واهية. فالدمار والخسائر أكبر من التذرع بقرارات الحكومة.

- تشكلت الحكومة بتوافق معظم اللبنانيين واستقالة الطرف الشيعي جاء بسبب المحكمة الدولية أي لأسباب سياسية. والمعادلة اللبنانية لا تقوم فقط على الوزراء الشيعة لأن النظام اللبناني يقوم على توازنات عدة ومن خلال مجلس النواب والرئيس بري عنصر اساسي في هذه التوازنات. فلماذا لا نسأل لماذا المجلس معطل بقرار احادي من الرئيس بري؟