الحر
عضو رائد
المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
|
انتشار الاسلام بحد السيف بالادله والبراهين
Array
{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ[/size] فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(الأنفال 39)
هذا يعني القتال ضد كل البلاد وفي كل المواضع الى ان يحل الاسلام محل كل الاديان .. سواء بدأوكم بالقتال أو لم يبدأوا ..!
انه أمر بالقتال حتى يكون الدين كله للاسلام ..!
هكذا وبكل هجومية ..!
اقرأ تفسير النص اعلاه ..
جاء في تفسير القرطبي :
[indent][indent]" قوله تعالى : " وقاتلوهم " أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع[/size] , على من رآها ناسخة . ومن رآها غير ناسخة قال : المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم : " فإن قاتلوكم " والأول أظهر , وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار [/size]. دليل ذلك قوله تعالى : " ويكون الدين لله " , وقال عليه السلام : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) . فدلت الآية والحديث على أن سبب القتال هو الكفر , لأنه قال : " حتى لا تكون فتنة " أي كفر , فجعل الغاية عدم الكفر , وهذا ظاهر ".
[/color]
[/quote]
الزميل عوني ..
الاحاديث التي استشهدت بها, وكذلك تفسير هذه الآية من القرآن الكريم راجعة لمصادر اخواني من اهل السنة والجماعة, ولكن تفسير هذه الآية حسب مصادر الشيعة الاثناعشرية يختلف عن هذا التفسير:
قوله تعالى: «و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير» الآية و ما بعدها يشتملان على تكليف المؤمنين بحذاء ما كلف به الكفار في الآية السابقة وهي قوله تعالى ((قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ)) ، و المعنى: قل لهم أن ينتهوا عن المحادة لله و رسوله يغفر لهم ما قد سلف و إن يعودوا إلى مثل ما عملوا فقد علموا بما جرى على سابقتهم قل لهم كذا و أما أنت و المؤمنون فلا تهنوا فيما يهمكم من إقامة الدين و تصفية جو صالح للمؤمنين، و قاتلوهم حتى تنتهي هذه الفتن التي تفاجئكم كل يوم، و لا تكون فتنة بعد فإن انتهوا فإن الله يجازيهم بما يرى من أعمالهم، و إن تولوا عن الانتهاء فأديموا القتال و الله مولاكم فاعلموا ذلك و لا تهنوا و لا تخافوا.
و الفتنة ما يمتحن به النفوس و تكون لا محالة مما يشق عليها، و غلب استعمالها في المقاتل و ارتفاع الأمن و انتقاض الصلح، و كان كفار قريش يقبضون على المؤمنين بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة و بعدها إلى مدة في مكة و يعذبونهم و يجبرونهم على ترك الإسلام و الرجوع إلى الكفر، و كانت تسمى فتنة.
و قد ظهر بما يفيده السياق من المعنى السابق أن قوله: «و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة» كناية عن تضعيفهم بالقتال حتى لا يغتروا بكفرهم و لا يلقوا فتنة يفتتن بها المؤمنون و يكون الدين كله لله لا يدعو إلى خلافه أحد، و أن قوله: «فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير» المراد به الانتهاء عن القتال و لذلك أردفه بمثل قوله: «فإن الله بما يعملون بصير» أي عندئذ يحكم الله فيهم بما يناسب أعمالهم و هو بصير بها، و أن قوله: «و إن تولوا» إلخ أي إن تولوا عن الانتهاء، و لم يكفوا عن القتال و لم يتركوا الفتنة فاعلموا أن الله مولاكم و ناصركم و قاتلوهم مطمئنين بنصر الله نعم المولى و نعم النصير.
بعد ذلك اسالك هل ترى في هذه الآية امرا بقتال الناس سواء بدؤوا بقتال المسلمين و ( فتنتهم ) عن دينهم او لم يبدؤوا كما تفضلت في اقتباسك اعلاه ؟!!
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2008, 02:43 PM بواسطة الحر.)
|
|
06-27-2008, 02:39 PM |
|