Array فالعطل فينا ايضا مع عدم اغفال أن المجتمع الغربي ( المسيحي بالأسم ) يريد أن يروج لبضاعته كيفما يشاء .[/quote]

المسيحية إيمان شخصي. المسيح قال إذا صليت فاذهب إلى غرفتك وصلي لأبيك في الخفاء. العلاقة حميمة جداً كعلاقة العاشقين وليست هوية مجتمع كما يتبادر للظن أن هناك "أمم" مسيحية. الحياة المسيحية صعبة جداً ولا يمكن أن تلتزم بها أمم بأسرها لأن المسيحية هي فلسفة "الباب الضيق" حيث قال المسيح: اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق فما أضيق الباب وأكرب الطريق المؤدي للحياة وقليلون هم الذين يجدونه... كيف يتم هذا لأمة فتصبح مسيحية بين عشية وضحاها؟! مستحيل طبعاً! هذا يشبه قولك إن كل المسلمين هم الحلاج! الحلاج فرد متميز وقديس ذاع صيته في الشرق والغرب وهو نموذج العبادة الحقيقية ولكن هذه خبرة إيمانية فردية. أكذوبة أن يتم إلصاق الدين بهوية الشعوب. المسلم مثلا هو من سلم المسلمون من لسانه ويده.. هو من أسلم وجهه لله.. كل هذه أمور في ظني تتم بصورة فردية لا بعيش على مستوى قطيع من الخرفان أعزك الله. الإسلام من الفعل الرباعي أسلم هو أمر يتم مثل المسيحية في حياة المخدع وبتسليم إرادة الفرد لربه وليس بصورة جماعية وكأننا قطيع معيز. القطعان لا تسلم إرادتها لخالقها جماعياً بل العمل التعبدي فردي محض.