اظن ان الموضوع تحرف من الواقع الى الواجب !

فالواقع الذي يشير اليه الزميل مسلم , هو التسيب الجنسي الغير مقيد في الغرب, في مقابل دول الشرق عامة والدول الاسلامية خاصة, ولكن هذا لا يعني باية حال اننا بعد ان نلعن تسيبهم الخلقي لا نندس في غرفة مظلمة ونشاهد افضل ما يجودون به علينا من افلام البورنو .
واما الواجب فعله حسب الاديان ونصوصها, فمع احترامي الشخصي لكل الاديان, الا ان الانسان هو من يصوغ الدين ويقولبه بناء على عادات وتقاليد وميول متجذرة فيه وفي امته ومجتمعه, فكل الآيات و في كل الاديان قابلة للتاويل والاحالة لآيات ونصوص اخرى لتغيير معناها ومغزاها حسب اهوائنا وميولنا, واحيانا لدرجة التناقض, بل قد تتعرض بعض الآيات للاسقاط والاهمال في حال تعارضها مع رغبة المجتمع ومن معتنقي نفس الدين قبل خصومه !

فالشرقي الكذاب الغشاش المرائي المرتشي المنافق الانتهازي ..... الخ سيظل هو - هو , مهما قرا القرآن وصلى وصام .

والغربي محب الخمور والفجور ... سيظل هو - هو مهما قال الانجيل او المسيح.

فعادات وموروثات وثقافات الشعوب هي التي تفرض نفسها على الاديان في الممارسات اليومية واما الاديان ونصوصها فنعتقدها في الامور الغيبية والايمانية و لكن تطبيقها في الواقع لا يكون الا وفق ما يتماشى مع ميولنا ومصالحنا.


تحياتي