إذن يظل الموضوع معلق لا يحسمه رأي ولا نستطيع الحكم الثابت من خلال هذه الفقرات. وهناك علماء حاولوا جاهدين التوفيق بين الرأيين، بين الرأي القائل بأن الفقرات تشير إلى سقوط الشيطان والرأي القائل بسقوط ملك ورئيس وحاكم وأمير صور وتشبهه بسقوط آدم. ومن هؤلاء Scofield الذي يقول:

[CENTER]Eze 28:12 -

Here (Eze_28:12-15), as in (Isa_14:12) the language goes beyond the king of Tyre to Satan, inspirer and unseen ruler of all such pomp and pride as that of Tyre. Instances of thus indirectly addressing Satan are: (Gen_3:14); (Gen_3:15); (Mat_16:23).
But there is more. The vision is not of Satan in his own person, but of Satan fulfilling himself in and through an earthly king who arrogates to himself divine honours, so that the prince of Tyrus foreshadows the Beast. (Dan_7:8); (Rev_19:20). [/CENTER]
تذهب العبارات إلى أبعد من أن تقصد ملك صور وتتعداه إلى الشيطان، الحاكم المضل الغير مرئي لكل غرور وكبر حاكم صور. وهناك أمثلة أخرى مشابهة تشير بطريقة غير مباشرة إلى الشيطان مثل (متى 16: 23) (عندما زجر المسيح تلميذه بطرس وقال له: اذهب عني يا شيطان)
وهناك المزيد. إن الرؤية هنا لا تنصب على الشيطان في شخصه، ولكن على الشيطان من خلال إغوائه لملك أرضي الذي أدعى لنفسه صفات إلهية، لذلك فإن أمير صور يعكس صورة "الوحش" (أي الشيطان)

شكرًا

والسلام عليكم