بالمناسبة

إنت خايف تتكلم ليه

انت بتقعد تعمل مقدمات و مقدمات للمقدمات لعدة ايام قبل ان تطرح المداخله

ثم تطرحا مستخدما حجم خط اكبر من المعتاد لتملئ الصفحه

و هنا انا اضع مداخلتك اليتيمه فى الموضوع رقم 34 بعد ان حولتها الى حجم الخط المعتاد ليظهر حجمها الاصلى مع العلم انه سبق و رددت عليها فى مداخله رقم 35 فى نفس الموضوع

الغاية انواع

بحسب الفاعل فان الغاية تقسم الى نوعين:

1- غاية علمية: حينما يكون الفاعل الذي يصدر منه الفعل عالماً بصدور الفعل منه، فاننا نسمي الغاية من فعله: غاية علمية. والغاية هنا هي ما لاجله الفعل. تصور لاعب كرة قدم يضرب الكرة باتجاه الهدف، فاللاعب هنا عالم بصدور الفعل منه...انه يعلم انه يضرب الكرة، وغايته من ضرب الكرة هي احراز هدف، ودخول الكرة في الهدف هو ما لاجله الفعل، اي انه الغاية العلمية التي من اجلها صدر الفعل من الفاعل.

2- غاية طبعية: حينما يكون الفاعل الذي يصدر منه الفعل غير عالم بصدور الفعل منه فان الغاية هنا تكون غاية طبعية والكمال الاخير فيها هو ما اليه الفعل. مثلاً كرة تسقط بفعل الجاذبية الارضية نحو الارض. فالفاعل هنا وهو الجاذبية فاعل غير عاقل (او فاعل طبعي) وهو غير عالم بصدور الفعل منه فالجاذبية لا علم لها ولا وعي. والغاية من سقوط الكرة هو اخر نقطة تصل اليها بفعل هذا الفاعل، فالكرة ستتوقف عن حركتها حينما تصل الى الارض. فالاصطدام بالارض هو غاية سقوط هذه الكرة. ونسمي هذا الغاية الطبعية.

طبعاً يمكن ان نتصور ان فعل ما يتركب من غاية علمية وغاية طبعية، مثلاً في مثال لاعب كرة القدم، فان عضلة الساق فاعل طبعي، لان العضلات لا تعلم بصدور فعل التقلص منها ولا غاية علمية لها في هذا التقلص. ففعل ضرب الكرة فيه غاية علمية وهي ارادة اللاعب لضرب الكرة وهذه الغاية تتحق لما تتقلص عضلاته بترتيب معين وتنطلق الكرة. وغاية غير علمية او غاية طبعية وهي تقلص عضلاته استعداداً لضرب الكرة. وفهم هذا التأليف في الفعل الواحد يساعدنا في رد المغالطة حول ان الغاية العلمية قد تتحق وقد لاتتحق. لانه قد يقال ان الغاية العلمية قد تتحق وقد لاتتحق (مثلاً قد لاتدخل الكرة الهدف في مثال اللاعب) واذا لم تكن تتحق فكيف تكون الكمال الاخير؟ فنجيبه ان الغاية العلمية والمتمثلة بارادة ضرب الكرة فقد تحققت أما عدم دخول الكرة فهذا تابع للفاعل الطبعي المتمثل بعضلات اللاعب ومن البديهي ان هذه العضلات لا علم لها حتى تكون غايتها ادخال الكرة الى الهدف او توجيهها باي اتجاه. وفي هذا الجواب نكتة لطيفة هي ان فشل الانسان في ادراك مقاصده قد يعود الى عجز في بدنه وتكوينه الجسمي.

ملخص القول: حتى نميز بين الفاعل العلمي والفاعل الطبعي فاننا ننظر الى الكمال الاخير للفعل فان كان هذا الكمال ما لاجله الفعل كان فاعله عالما ويثبت عندنا علمية فاعل وجود العالم. اما اذا كان الكمال الاخير هو ما اليه الفعل فان الفاعل هنا يكون فاعل طبعي ولايثبت عندنا وجود اله.


و هنا حجم المداخلة كما تحب إظهارها

Array
الغاية انواع

بحسب الفاعل فان الغاية تقسم الى نوعين:

1- غاية علمية: حينما يكون الفاعل الذي يصدر منه الفعل عالماً بصدور الفعل منه، فاننا نسمي الغاية من فعله: غاية علمية. والغاية هنا هي ما لاجله الفعل. تصور لاعب كرة قدم يضرب الكرة باتجاه الهدف، فاللاعب هنا عالم بصدور الفعل منه...انه يعلم انه يضرب الكرة، وغايته من ضرب الكرة هي احراز هدف، ودخول الكرة في الهدف هو ما لاجله الفعل، اي انه الغاية العلمية التي من اجلها صدر الفعل من الفاعل.

2- غاية طبعية: حينما يكون الفاعل الذي يصدر منه الفعل غير عالم بصدور الفعل منه فان الغاية هنا تكون غاية طبعية والكمال الاخير فيها هو ما اليه الفعل. مثلاً كرة تسقط بفعل الجاذبية الارضية نحو الارض. فالفاعل هنا وهو الجاذبية فاعل غير عاقل (او فاعل طبعي) وهو غير عالم بصدور الفعل منه فالجاذبية لا علم لها ولا وعي. والغاية من سقوط الكرة هو اخر نقطة تصل اليها بفعل هذا الفاعل، فالكرة ستتوقف عن حركتها حينما تصل الى الارض. فالاصطدام بالارض هو غاية سقوط هذه الكرة. ونسمي هذا الغاية الطبعية.

طبعاً يمكن ان نتصور ان فعل ما يتركب من غاية علمية وغاية طبعية، مثلاً في مثال لاعب كرة القدم، فان عضلة الساق فاعل طبعي، لان العضلات لا تعلم بصدور فعل التقلص منها ولا غاية علمية لها في هذا التقلص. ففعل ضرب الكرة فيه غاية علمية وهي ارادة اللاعب لضرب الكرة وهذه الغاية تتحق لما تتقلص عضلاته بترتيب معين وتنطلق الكرة. وغاية غير علمية او غاية طبعية وهي تقلص عضلاته استعداداً لضرب الكرة. وفهم هذا التأليف في الفعل الواحد يساعدنا في رد المغالطة حول ان الغاية العلمية قد تتحق وقد لاتتحق. لانه قد يقال ان الغاية العلمية قد تتحق وقد لاتتحق (مثلاً قد لاتدخل الكرة الهدف في مثال اللاعب) واذا لم تكن تتحق فكيف تكون الكمال الاخير؟ فنجيبه ان الغاية العلمية والمتمثلة بارادة ضرب الكرة فقد تحققت أما عدم دخول الكرة فهذا تابع للفاعل الطبعي المتمثل بعضلات اللاعب ومن البديهي ان هذه العضلات لا علم لها حتى تكون غايتها ادخال الكرة الى الهدف او توجيهها باي اتجاه. وفي هذا الجواب نكتة لطيفة هي ان فشل الانسان في ادراك مقاصده قد يعود الى عجز في بدنه وتكوينه الجسمي.

ملخص القول: حتى نميز بين الفاعل العلمي والفاعل الطبعي فاننا ننظر الى الكمال الاخير للفعل فان كان هذا الكمال ما لاجله الفعل كان فاعله عالما ويثبت عندنا علمية فاعل وجود العالم. اما اذا كان الكمال الاخير هو ما اليه الفعل فان الفاعل هنا يكون فاعل طبعي ولايثبت عندنا وجود اله.

...يتبع
[/quote]