اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  
لا يا عزيزي لا مانع  
اميريشو  
كلمة أطلقها الآشوريون على مدينة دمشق القديمة قدم التاريخ  
و هي تعني دمشق أو دمشقي
راجع كتب فراس السواح  
و أعاود سؤالي عن تفسير ببضع كلمات عن المعراج
و ميرسي على الوردة كثير حلوه  

سلمت يا عزيزي الدمشقي ...

لا أعرف لماذا أحب أهل دمشق ...

يسلمولي أهل الشام(f)(f)(f)

بالنسبة للمعراج يا عزيزي فأنا لا أعلم في شأنها الكثير، ولعلي أفصل فيها بعد حين، فأنا مشغول جدا هذه الأيام، لكن باختصار الإسراء يطلق على المسير في جزء من الليل ولذا فهو قد يجمع بين الحادثتين إلى بيت المقدس وإلى السماء، وقد تكون حادثة الإسراء المراد منها الانتقال الذي كان إلى بيت المقدس، وهذا أرجح لأن هذا الذي وصفه محمد بن عبد الله للمشركين من قومه، حيث كلمهم بانتقاله إلى بيت المقدس ولم يشر إلى انتقاله إلى السماء...

والمعراج كما ذكر بعض العلماء أنه طريق تنتقل فيه أرواح المؤمنين إلى السماء، وهذا لعله حصل مناما ولم يكن يقظة وهو قول عدد من الصحابة وعلى رأسهم ابن عباس، وهذا يحصل مع النبي وغيره، إلا أن رؤيا الأنبياء حق لا يتدخل الشيطان فيها، ولهذا يرى بعض الناس أحيانا من الرؤى ما تنجلي عن حق مطلق كما رأى، ويقع موافقا لما شاهد ورأى في منامه...

وقد نقلت لي الوالدة الكريمة في هذا حادثة طريفة وقعت مع جدتي –وهي امرأة طيبة نقية ما كانت تؤذي أحدا أبدا وكان الناس يحبونها حبا جما- وقد رأت في منامها أن جدي قد تزوج عليها فقامت من فراشها مغاضبة لا تكلمه إذ كان من صفاء سريرتها أنها لا ترى رؤيا إلا جاءت موافقة لما رأت، وبالفعل تزوج جدي ولم يكن في ذهنه هذا الأمر مطلقا...