اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
سمعت دارس للإسلام يقول إن الإئمة المسلمين لم يقولوا بتحريف نص الكتاب المقدس لكن قالوا بتحريف التفسير ، وأنكروا إمكانية تحريف نص الكتاب المقدس
ولكن المعروف عند عموم المسلمين أن الكتاب المقدس محرف ( فى نصه ) وعلى هذا فهم يقوموا بنقده كله وإستنكاره كله ورفضه كله
فما رأيكم فى هذا الموضوع ؟ ولماذا يشيع عند المسلمين ماينكره أئمة ومفسرو الإسلام ؟

أما عن القول بتحريف الكتاب المقدس، فهذه الآن أصبح حقيقة لاجدال فيها. والاكتشافات الجديدة تثبت ذلك، ومنها ما تم اكتشافه في صحف كهوف قمران في البحر الميت. وأغلب هذه الصحف لايزال قيد السرية، ولا يسمح لمطالعتها الا اناس مختارين ومعدودي العدد. والرابط التالي من موقع مسيحي يتحدث عن الاختلافات بين ما وجد في الصحف وما هو موجود الان في الكتاب المقدس. وهذا الحديث على ماتم نشره، وما خفي كان أعظم.

The Dead Sea Scrolls & the Text of the Old Testament
http://www.bibleandscience.com/archaeology/dss.htm

وهذا اقتباس من الرابط في الاعلى، وهو يتحدث عن كتاب المزامير:
There are a number of additional Psalms in the DSS than in our Bible.
يوجد عدة مزامير في صحف البحر الميت لاتوجد في الكتاب المقدس الحالي.

Psalms 1-89 are basically the same as ours in the DSS (Psalm 32, and 70 are absent).
من المزمور 1 الى 89 تقريبا نفس الشئ. المزمور 32 والمزمور 70 مفقودان.

From Psalm 91 on there are radical differences in arrangement, and/or in different Psalms that have never been seen before
من المزمور 91 توجد اختلافات جذرية في الترتيب، وفي المزامير، وتوجد مزامير لم نراها من قبل.


المقال طويل، ومن اراد المزيد فليدخل على الرابط أعلاه.


أما عن كتب الاناجيل، فان المسيحين يقرون بانها ليست اصلية ولم يكتبها تلاميذ المسيح الذين نسبت هذه الكتب اليهم. ومؤلفيها مجهولين. وانها اختيرت من بين أكثر من 400 انجيل، لايطابق واحد منها الاخر.