اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل الصفي
قد يصل بنا ما سأذكره الي حل وسط نتفق عليه جميعا ولا تعارضه المسيحية كذلك0
الانجيل الذي قصده السيد المسيح هو كلماته الشفاهية والتي كان يذكرها ويرددها الحواريون0
لذلك كان الانجيل في بادئ الأمر انجيل شفاهي عبارة عن تعاليم السيد المسيح يتناقلها الحواريون فيما بينهم وبعد القيامة بدأ الحواريون في كتابة الاناجيل بهيمنة من الروح القدس0
تحياتي

عزيزي اسحق
تحياتي

الاختلاف بين الاسلام و المسيحية هو ان التوراة و الانجيل في عرف القران انهما كلام الله تعالى الي نبييه موسى و عيسى عليهما الصلاة و السلام مثلما ان القران الكريم هو كلامه الى النبي محمد عليه الصلاة و السلام.
بالنسبة لكم كمسيحيين العهد القديم هو التوراة ( رغم المعرفة التامة بان موسى لا علاقة له بها فحتى الاسفار الخمسة التي تسمى اسفار موسى لم يكتبها موسى ), و كلذلك العهد الجديد بالنسبة لكم كمسيحيين هو الانجيل رغم ورود ما يفيد بان الانجيل ورد في اقوال المسيح عليه السلام كما سجلها البشيرون و اوردت لك الايات مما ينفي ان يكون الانجيل هو كتب متى و لوقا و مرقس و يوحنا.
اذا اعتبرت ان الانجيل هو تعاليم المسيح شفاهة و من ثم سجلها البشيرون فهو ايضا لا يفيد معنى الانجيل الذي يقصده القران. و نحن كمسلمين لا نعتبر ما نقله الصحابة و سجلوه من اقوال للنبي(ص) قرانا , و انما نسميها احاديثا او سيرة. و لا نتعبد بها الله و لا نقراها في صلواتنا و لا نعتبرها قطعية الثبوت مثل القران الكريم.