{myadvertisements[zone_1]}
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #98
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس
الزميل العزيز إسحاق
أهلًا بك

سَأُقَسِّم الرد إلى قسمين:
1- الرد على مداخلتك أعلاه.
2- طرح آراء المفسرين على إختلاف أطيافهم فما أنا إلا عبد ضعيف مثلك لا يستطيع أن يفتي ويقرر، كما أن في ذلك البعد عن الهوى والميول الشخصية، وفيه التزام الحياد.

اقتباس:
................................
كان كبرياء القلب وحده كفيلا أن يطرح من السماء إلي الأرض قوة عظيمة هكذا متحلية بسمات قديرة كهذه.
...................................

والمعنى أن الشيطان متكبر وأراد ان يعلو (يتكبر) على الله. وهذه صفة ذميمة مقيتة كما ترى. فكيف يقول القديس يوحنا كاسيان وهو يصف الشيطان: "قوة عظيمة هكذا متحلية بسمات قديرة."؟

اقتباس:
..................................
لقد إرتفع فظن أنه في غير حاجة إلي العون الإلهي ليستمر في النقاوة التي كان عليها وظن في نفسه أنه يشبه الله.
..................................

" لقد إرتفع فظن أنه في غير حاجة إلي العون الإلهي" صفة ممقوتة لا تأتي إلا من خبيث القلب والفكر والعقيدة. فكيف يقول القديس: "ليستمر في النقاوة."؟ هذا استمرار في الغي والضلال بدليل قوله: "وظن في نفسه أنه يشبه الله."

اقتباس:
..................................
حسب أنه غير محتاج إلي أحد متكلا علي قوة إرادته الذاتية التي بها يقدر أن يمد نفسه بكل ما هو ضروري لتحقيق الفضيلة وإستمرارية البركة الكاملة.
.................................

" لتحقيق الفضيلة وإستمرارية البركة الكاملة" أيُّ فضيلة يقصدها القديس في التكبر على الله، وأيُّ بركة كاملة في الاستغناء عن رب العالمين؟!
لذا فهذا التفسير مرفوض من قِبَل المسيحي قبل المسلم لأنه يسمي المسميات بغير أسماءها. لا أقول أنه مرفوض من حيث فهمه أن الآيات تشير إلى سقوط إبليس، ولكنه مرفوض لوصفه الباطل بالحق، والرذيلة بالفضيلة.

أم إذا كانت هذه الآيات تشير إلى سقوط إبليس فقد أجبتُ على هذه التساؤلات في المداخلتين رقمي 67 و 68. وأضيف فأقول:
هناك مفسرون قالوا أن هذه الآيات تشير بالفعل إلى سقوط الشيطان. منهم:
1- سكوفيلد.
2- القديس يوحنا كاسيان. (ثقة مني فيك وفي مصدرك)
(لا يدل هذا على أن هذين المفسرين هما فقط من يؤيد ذلك، ولكن يشير إلى ما استطعت الوصول له من معلومات. لذا لزم التنويه)

وأغلبية المفسرين يرون أن الآيات تشير إلى سقوط مدينة بابل وملكها كما سقطت من قبل مدينة آشور وتحمل الآيات استرداد إسرائيل لمكانتها ووعودًا لفلسطين. هؤلاء المفسرون هم:
1- ألبرت بارنرز.
2- جون جيل.
3- Mathew Henry.
4- جون داربي.
5- آدم كلارك.
6- Jamieson و Fausset و Brown في تفسيرهم المشترك.
7- John Wesley.
8- Dr. Thomas L. Constable.
9- القديس جيروم في تفسيره على الرابط المذكور آنفًا وهو يضم صوته لكل هؤلاء. فيقول:
[CENTER]
- In Isaiah 14 happens the same:
1- The LORD has broken the rod of the wicked, the scepter of the rulers, which in anger struck down peoples with unceasing blows.... (Is.14:5-6).
2- And then, All the lands are at rest and at peace; they break into singing. (Is.14:7). ()[/CENTER]في إشعياء 14 يحدث نفس الشيء:
1- الرب الإله يقطع دابر الذين ظلموا، ويحطم دكتاتورية الحكام، الذين ظلموا العباد بضرباتهم المستمرة.
2- ثم تستريح الأرض ويعم السلام فيشدو الناس بالغناء.

ثم يقول:
[CENTER]
Chapters 13-24 were oracles against the pagan nations that surrounded Israel and Judah. ()[/CENTER]الإصحاحات من 13 إلى 24 عبارة عن نبوآت ضد الأمم الوثنية المحيطة بإسرائيل ويهوذا.
[CENTER]
Babylon, because it represents all that stands against God, the world city that seeks to exalt itself to heaven, the centre of all that sums up idolatry and licentious living. (Is.13.9-11, 20-22). ()[/CENTER]بابل، لأنها تمثل الأمم المعادية للرب، المدينة الدنيوية التي تسعى لتساوي تفسها بالسماء، وهي مركز يجمع عبادة الأصنام والفاحشة والفجور.
أي أنه لا يقول أن الآيات تتحدث عن إبليس الذي يحاول أن يساوي نفسه بالرب لأن هذا لم يطرأ بباله بالمرة. إن الآيات في نظره تتحدث عن بابل وتجبرها. وقد ورد مثل هذا الأسلوب في القرآن على لسان سيدنا موسى وهو يخاطب فرعون والملأ من حوله:
{وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} (19) سورة الدخان

ومن المفسرين من أورد الرأيين وعلق عليهما:
10- Keil & Delitzsch اللذان يعرضان لوجهتي النظر. يقول تفسيرهما:
[CENTER]
Lucifer, as a name given to the devil, was derived from this passage, which the fathers (and lately Stier) interpreted, without any warrant whatever, as relating to the apostasy and punishment of the angelic leaders. The appellation is a perfectly appropriate one for the king of Babel, on account of the early date of the Babylonian culture. [/CENTER]
لوسيفير، كإسمٍ أُعْطِيَ للشيطان، مشتق من هذه الفقرات، والذي فسره الآباء (ومؤخرًا ستير) فسروه بدون دليل، أنه (أي الاسم لوسيفير) يتعلق بتمرد وعقاب القادة الملائكيين. ولكن التفسير اللغوي للكلمات يلائم تمامًا حالة ملك بابل في ضوء تاريخ الحضارة البابلية المبكر.

شكرًا

والسلام عليكم

02-22-2005, 11:55 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - بواسطة ضيف - 02-06-2005, 02:18 PM,
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - بواسطة zaidgalal - 02-22-2005, 11:55 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خرافات الكتاب المقدس الجواهري 87 23,536 09-16-2013, 12:35 PM
آخر رد: ابانوب
  حوار حول مسيلمة الكذاب فارس اللواء 0 780 04-28-2013, 09:10 AM
آخر رد: فارس اللواء
  هل المسلم يستطيع ان يحكم على الكتاب المقدس بانه محرف coptic eagle 57 9,332 02-07-2013, 09:47 AM
آخر رد: الصفي
  الاقتبسات الاسلاميه من الكتاب المقدس coptic eagle 59 14,508 09-20-2012, 11:51 PM
آخر رد: coptic eagle
  - ((( حوار عام مفتوح ))) - الفكر الحر 128 26,684 09-17-2012, 07:38 PM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS