Arrayإذا كانت عقيدة الفداء هي الأساس وأنها أهم من الناموس فالمسيح هو الذي ينبغي أن يصرح بذلك، فإن لم يفعل فما أدى مهمته وما بلغ رسالته.
أظنك ستستدل بقول المسيح : ينبغي لابن الإنسان أن يتألم ويموت ويقوم في اليوم الثالث من بين الأموات.[/quote]

لا لن اكتفي بالاستدلال بآية واحدة فقط بل اليك المزيد

وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يوحنا 29:1)

هاهو يوحنا المعمدان يشهد أن الخطايا يرفعها الابن ، حمل الله

وهو مايؤكده المسيح بقوله :

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية ( يوحنا 3 : 16 )

وايضا في حديثه عن خرافه

" أنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يو10: 28

حين ارسل المسيح تلاميذه الى العالم اجمع ، لم يرسلهم ليبشروا بناموس أو شريعة ، بل ارسلهم ليبشروا بخلاص يناله البشر عن طريق الايمان بشخصه ، ويؤكد بقوة وبشكل لايقبل معه الشكك ، ان

"من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" (مرقس16:16)

فأين ترى أن للناموس دورا في الخلاص ؟

وهاهو يوحنا الرسول يؤكد هذا الحق بصريح العبارات فيقول :


وتعلمون أن ذاك [ المسيح ] أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية . كل من يثبت فيه لا يخطئ .كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه " ( رسالة يوحنا الأولى 5:3،6 )

"دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يوحنا 7:1)


"كتبت هذا لكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية" (1يوحنا 5: 13)

"إن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة" (1 يو 5: 11، 12)

ولن تجد في كلام يوحنا دورا للناموس .. فلماذا كل هذا التهجم على بولس والتجريح في شخصه وخدمته وتصويره كمخرب للايمان المسيحي مع ان التلاميذ لم يخالفوه في ما نادى به ؟!

هذه عينات .. ان اردت المزيد فلابأس .. المهم ان لاتبني حكمك على اقوال غير العلماء في كتابنا ..

وقلت ايضا في مامضى ، ان بولس ليس اول من أمر بعدم العمل بالناموس ، بل ان مجمع اورشليم سبقه الى ذلك .. وان بطرس راسهم خالف الناموس بأمر من الرب .. يرجى ان تدقق في مايقال ..


كل التحية لك