Arrayعظيم جداً .. لو افترضنا أن الله أرسل الكثير من من رسله لشعوب مثل اليابان و الفايكنغ و القبائل الافريقية و أمريكا اللاتينية , هل يعقل أن جميع هذه الشعوب لم تحمل أو تنقل أي من مخلفات هذه الرسل أو آثار لتلك الرسالات [/quote]
و لماذا لا يعقل هل هو مستحيل عقلا ؟
جاء نبى فلم يؤمن به قومه فلماذا يجب ان يبقى تراثه مع قوم لم يؤمنوا به ؟

,Array ثم إن عمر الرسول بالأمة محدود جداً و هذا يعني أن هناك أجيال و أجيال و أجيال (أهل فترة) لا رسول لهم.. بانقطاع آثارهم ..باختصار خارج نطاق المنظومة التوحيدية .. الآن أنا لا أعرف حقيقة لماذا خلقهم الله في الوقت الضائع مثلاً !! مالفائدة من خلقهم خاصة أنهم يخالفون قوله ((و ما خلقت الانس و الجن إلا ليعبدون)) ؟؟ هل رفعت أقلام اله عن هؤلاء و ستتم محاسبتهم على أعمالهم أو يترك أمرهم لله إن شاء عذبهم أو شاء رحمهم سباحنه و تعالى عما يصفون ..!![/quote]
نحن نناقش هل كذب القران فى معلومة انه ما من امة الا خلا فيها نذير ام لا
اما كون هناك اجيال لا رسول لهم فلم يقل القران غير ذلك
اما لماذا خلقهم الله فالله خلق عباده ليعرفوه و هذا تفسير قوله تعالى ( الا ليعبدون ) و الانسان يعرف ربه بالعقل و سيحاسب على ذلك سواء جاءه رسول ام لا

Arrayو يا سبحان الله تمت سنة الله في أرضه , أن يكذب جميع المرسلين عند هذه الشعوب و ينتصر الكافرين و لتختفي بعدها كل أثارهم !! و ياحسرة على العباد ؟؟

لكن الله ينصر رسله في الأرض التي يشاء و يهزمهم في الأرض التي يشاء!! و لن نعرف شيئاً عنهم !! لم يترك الحجة إلا علينا نحنا حيث نصر الله رسوله و تمت رسالته ..!

أنا ارى في ذلك تناقض عجيب[/quote]
لا علاقة بين سنة الله و بين موقف الناس من الانبياء , فالانسان فى الاسلام مخير ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) فتكذيب امم لرسلها ليس من الله


Arrayسرنا في الأرض و لم نجد هذه العاقبة المزعومة ...أين عاقبة المكذبيين (من حقت عليهم الضلالة) في تلك الشعوب!

فتلك الشعوب تزاوجت و تكاثرت و حاربت و ...الخ كغيرها من باقي أمم الأرض ..و أرجو المعذرة فلست باحث مختص في التاريخ و الأديان و العقائد ..

افتراض أن كل أمة أرسل إليها الرسول و كذبوه غير دقيق , و خاصة أن عاقبة المكذبيين هنا غير واضحة ؟ أو حتى من هم المكذبيين؟[/quote]
انا لم ابنى كلامى على ايات بل على احتمالات عقلية , فليس معنى ان رسولا ارسل الى امة و لم يبق من تراثه فيها شىء او لم تذكره مصادرها التاريخية انه لم يوجد فهناك احتمالات اخرى منها ان احدا لم يؤمن به و تم تجاهله
فليس كل المكذبين تم اهلاكهم و قطع اثارهم و لم يزعم القران هذا بل ذكر القران ان بنى اسرائيل قتلوا الانبياء و كذبوا موسى و لم يقل انهم اهلكوا
و كما سبق فلا احد يمكنه الجزم بان كل حقائق التاريخ تم تسجيلها حتى يعتبر مثل هذا دليلا على كذب القران