Array
اما كون هناك اجيال لا رسول لهم فلم يقل القران غير ذلك
اما لماذا خلقهم الله فالله خلق عباده ليعرفوه و هذا تفسير قوله تعالى ( الا ليعبدون ) و الانسان يعرف ربه بالعقل و سيحاسب على ذلك سواء جاءه رسول ام لا [/quote]
غريب, أليست ازدواجية من حيث أن أقوام يرسل الله عليها المرسلين و أصحاب الرسالات و يتولى نصرتها و يكمل لها دينها بينما أقوام أخرى أو أجيال تترك هائمة على وجهها , و الذي لديه علم الغيب يعرف أن هذه الأجيال لم و لن تعرف الله كما عرّفه المرسلين للناس ! ثم كل هذه الشرائع التي جاءت لتنير حياة العباد و تخرجهم من الظلمات إلى النور و تنظم حياة المجتمع.

لطالما بقيت هذه المجتمعات المكذبة الكافرة بعيدة كل البعد عن مثل هذه الرحمات و الهداية ! و تقول لي أن الانسان يعرف ربه بالعقل ثم ماذا ؟ يتركه لعقله؟

الصورة قد تبدو عبثية نوعاً ما

1-أقوام يرسل الله لها المرسلين فيكذبون و يؤمنون و ثم يكذبون ...ثم يحرفون هذه الرسالات و من ثم يقوم الله بإرسال من يكمل رسالته .

2-أقوام يرسل الله لها الرسالات و يكمل لها دينها و يمكن لها ... الخ.

3-أقوام لا يرسل الله لهم شيء (أو ربما أرسل و كذبت) أتحدث هنا عن أجيال هائلة لم تطالها أي من هذه الرسالات.
----------
السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة هنا ألم يجد الله أفضل من هذه الخيارات لإثبات وجوده؟ أما أنها تدخل ضمن الامتحان الالهي لبني البشر ؟