اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  
عزيزي كنديان

قارن هذه القوانين بقوانين ذلك الزمان .... تذكر مصير المسلمين في اسبانيا و الشام و قارنه مع دفع الجزية.
لم يكن مفر في ذلك الزمان من الحروب الوقائية .. فلو تم ضرب التتار و  الصليبيين في عقر دارهم لما تجرؤا على غزو ديارنا و ذبحنا كالشياه. في ظل القوانين الحديثة يتم ملائمة القوانين الاسلامية معها.

فمن المعروف ان عرب ما قبل الاسلام اسسوا ''حلف الفضول'' و هو صيغة مشتركة بين قبائل الجزيرة ترفض الحروب الهجومية و ترسخ القوانين السلمية و الانسانية .... و هو نظام شبيه بالامم المتحدة بل اكثر عدلا و فاعلية، و لكنه انهار سريعا بسبب صعوبة السيطرة على القبائل.

الرسول الكريم امتدح حلف الفضول و تمنى لو ادركه لانضم اليه. و هو تصريح بان السلام هو الاصل ... و لكن في عالم تحكمه شريعة الغاب فلا بد ان تكون اسدا و الا اكلتك الذئاب.

فاي دولة اسلامية حديثة يجب ان تراعي التغييرات الهائلة التي حدثت و يجب ان تكون مثالا رائعا للعدل و السلم العالمي.

اما فكرة تقسيم العالم لدار حرب و دار سلام فهي نشات في ظروف استطاعت الدولة الاسلامية الاموية و العباسية من سحق جميع القوى العالمية في ذلك الزمان .. فنشات مثل هذه النظريات كنتيجة للثقة في النفس و هي  شبيهة بعدة نظريات امريكية حالية مثل الضربات الاستباقية و  نشر الديمقراطية.

امريكيا لا تطلب دفع الجزية و انما تنهب مصادر الامم الاخرى و تبتزها.

زميلي ا لعزيز بلال نبيل

لا اختلف معك او مع غرامشي في مسالة الرحمة

ولكن بالذات في اسبانيا حين قام الاسبان بمحاكم التفتيش وحرق المسلمين وتعذيبهم فسال نفسك يا صديقي ما الذي جعل المسلمين موجودين في اسبانيا اصلا ؟؟؟


الم يحتلوها باسم الله والفتح المبين ؟.؟؟؟

الم يجعلوا اهلها يدفعون الجزية مع انهم يعيشون في بلادهم هم ؟؟

الا ترى ان نقم الاسبان ما يزال موجودا فانتقموا اشد انتقام




وانت وعزيزي غرامشي تتحدثان بكلمة( ذاك الزمان وذاك العصر والخ ) والمشكلة ان شيوخ اليوم لا يتحدثون هكذا بل برايهم ان كل حديث انما هو لكل عصر وزمان وان تصرفات الرسول هي القدوة المتبعة واحاديثه


وهذه مشكلتنا الان الحديث هو مشكلتنا


الحديث الذي يقول امرت ان اقاتل الناس

ومعنى هذا الحديث انه مامور ان يقاتل حتى وان لم يكن للاعداء طرف او رغبة في ايذاءه

او كما تسميها حروب وقائية



هل انت مقتنع اذا بان بعض الاحاديث والايات لا تناسب عصرنا