الا تخجلوا من انفسكم قليلا
باسم حرية الفكر و التعبير ترتكب اشنع و افدح الكلمات لا زلتم غير ناضجين بل لا تعرفون لماذا تفكروا و فيم تفكروا و كيف
وفي الحق كثير منكم قاصر لا يعرف ان يكون مسوؤلا عن نفسه يلقي الكلام و يدبجه ظانا ان الثقافة بنك معلومات و صياغة ادبية
تجد احدهم ياتي و يفرغ غله و حقده الدفين و يتخبط في حديثه وكاءن هنا عيادة نفسية لتفريغ المكبوتات و المحرمات
عيب
المفروض تكونون واعيين و احسن من الاخرين
انتم مفكرون ام مخربون فوضويون
انتم تحلون المشاكل ام تزيدونها
ليتني اعرف
هنالك من يتكلم و يخوض دون علم و دراية و تجده يسمي الاشياء بغير مسمياتهاكما ان قلة الادب يصنف في خانة حرية الفكر كذلك المزاجية و الهوائية تسمى عادة بالصراحة او العفوية او الارتجال البسيط و كاننا نلعب هنا لعبة الافكار
اختشوا قليلا
و كيف يختشي من يفهم حرية الفكر كتحرر من حتى ان نختشي هذا يا سيدي اسمه سوء ادب

تتحدثون عن اخس الاوضاع الجنسية و ابعدها عن الفكر يا للروعه بدل ما ينور الفكر الحر عن الجنس و يهذب غرائزنا و يرتقي بتعاطينا مع الجنس كما عندما نجوع نحاول ان
لا نكون بدائيين نهمين بل نتزن في اكلنا لا من اجل ادب المجتمع بل من اجلنا نحن في ذواتنا و صميم قناعاتنا بدل هذا اصبح الفكر يصور لنا افلاما جنسية منحطةو يطلق عنان الغريزة باسم العفوية و الطبيعة الحيوانية الاصيلة و اللاكبت و اصبح التلصص و المحروم الجنسي فيه تلذذ و متعة ان هذا ليس فخرا او لذة طبيعية يمارس او يتم الشعور به بل هو وضع غير طبيعي لو استحضرت كل المقاييس و المعايير بعيدا عن السفسطةو عليه ان بالفكر نصحح الاوضاع و الا لا نعدم عن ان نصور لكم اشنع اللقطات الجنسية و مع اقرب الاقرباء لكن ما جدوى اثارة هذا انه مضيعة وقت بل اثارة لاواعي لامفكر ينجذب نحو الغريب المثير على الطريقة ...

انكم طالما تستمرون في عبثيتكم هذه فان تموتوا وقتها تعرفوا ان الحياة لم تكن لعبة او هواية او فسحة مؤقتة بسيطة و لذيذة اذا لم تفكروا بهذه الامور فبماذا يا ترى تفكرون الاتتكرموا و تستعيرونني عقولكم التي لا تفيدكم بل عادة تضركم و تضرنا معكم

تتكلمون عن الاله و لاتعون ماتتفوهون به اشك انكم بعهدتكم و انكم تقدرون ما تقولون تدنسون المقدسات و الاديان و تخوضون في حرمة الانبياء و كانهم مسؤولين عن غباء الاتباع و حماقاتهم كانكم نلتم الحقيقة و استحوذتم المعرفة لكي تبدؤا تصنفواو تحكموا لماذا تفكرون اصلا اذا لاشئ حقيقي فكل الكلام اذن مصالح و رغبات