Array
بل هناك خلاف يا أخ طنطاوي على حجم الهولوكوست هل هو بالآلاف أم بعشرات الآلاف أم بالملايين وكثير من السياسيين الغربيين يشككون بحكاية أفران الغاز ويدعون أنها كذبة لا وجود لها ، وفي جميع الأحوال لكل إنسان مطلق الحرية في أن يعتقد ما يشاء ، لكن الهولوكوست لم يعد قضية إنسانية أصلا بل قضية سياسية واقتصادية يعتاش عليها الكثيرون وسلاح يشهر في وجه كل من يريد أن يناقش دور الأصولية اليهودية بالحياة السياسية

أصلا الجيل الذي عاصر الهولوكوست اندثر الآن ومحاكمات جرائم الحرب العالمية الثانية طويت منذ أمد بعيد وعندما يصبح القاتل والقتيل في عداد الأموات لا يعود هناك أي معنى لفتح تحقيق في مثل هذه الجرائم سوى للمؤرخين .

أما الاستخفاف بمشاعر الآخرين والذي تحدثت َ عنه فهو قضية شخصية بين أفراد مكان الاختصام فيها هو بالمحاكم وأمام القضاء كأن يتطاول شخص ما على عائلة شخص متوفي أثناء الجنازة وأمام شهود حاضرين ، أما التشكيك في أعداد الأفراد الذين تعرضوا للمحرقة فهو قضية فكرية وتاريخية ولا يجوز أن تكون المحاكم هي مكان الاختصام في مثل هذه القضايا أسوة بالخلافات العقائدية والسياسية والفكرية والعلمية الاخرى ولا يجوز لك أن تستعمل القانون لتصادر حق الاخرين بالاختلاف معك.

ثم عندما تقول لي أن حريتك تنتهي عندما تعتدي على حرية الآخرين ، دعني أسألك من الذي يعتدي في هذه الحالة على حرية الآخر هل نحن الذين نطالب بتجريم كل شخص يقول بالمحرقة أم الطرف الذي يطالب بتجريم كل شخص ينكر المحرقة أو يشكك في صحة الأرقام التي يدعونها!!!!؟؟؟
طبعا هذا واقع معاش يا أخ طنطاوي ، التعويضات التي تدفعها ألمانيا واقع معاش والمؤامرة هي صهيونية وليست يهودية ودولة اسرائيل بعظمتها كانت مؤامرة وسايكس بيكو مؤامرة واختطاف آيخمان ومحاكمته في اسرائيل مؤامرة وجعل كل سياسي غربي يزور اسرائيل يذهب إلى متحف ما يسمى بالهولوكوست من أجل جعل الغرب يشعر بالذنب باستمرار أيضا تقليد في منتهى اللاخلاقية وقمة الابتزاز وكأن اليهود هم وحدهم ضحايا الحرب العالمية الثانية.
[/quote]


من أجمل ما كتب ثاندر .(f)..ما أحلاك يا ثندر عندما تناقش كل القضايا ماعدى قضية صدام فعندها تتحول الى بعبع أو ذئب شرس مفترس :angry: