غير خفي على الكرام أن التقارير الخطيرة التي أدلى بها مناظرو حركات النهضة ومواكبو تيار ما بعد الحداثة تشير إلى اكتشاف سر خطير كان قد حبس العلماء عنا خبره طيلة سنوات كثيرة ، وحين آن أوان قطع الصمت صرخ المتحدث الرسمي باسم كوكبة العلماء ، أن سبب الكوارث في الكرة الأرضية كان المصريين ، وأن تلك الرياح العاتية التي باظت بسببها تسريحة شعر كونداليزا رايس كانت بسبب المصريين وهمجيتهم ، فلا حول ولا قوة إلا بالله بلغنا أنهم يأكلون مع الفول بصلا أخضرا ولا يتناولون بعدها نعناعا مما يجعل فم الرجل كفوهة قبر تصدر عنه روائح مهما حاولت أن تقشع غمامتها بالبرفيون لن تستطيع معها حلا ، وبعضهم يربط رأسه بعمامة أو يرتدي طاقية طولها مترا ويجعل رأسه كسنام الجمل ، مما يجعل الشكل العام ليس حضاريا بالمرة ، وبعضهم لا يستخدم منديل ورق بل يستبدله بفوطة طولها مترين يمسح فيها فمه ، ثم يضعها على ياقة قميصه ، وبعضهم إذا تدين لا يتورع من رشم صليب المسيح أو الإمساك بسيف محمد ويطيح في الشوارع مصروعا مجنونا لا يرقب في بشر إلا ولا ذمة بقى ده اسمو كلام بالذمة ..
لذلك قررنا أن نتخلص من جرثومة التخلف التي تسمى مصرية ونعلن عن منح الجميع فرصة للتنصّل عن هذه الجنسية ، ومن بادر بالتوبة له جائزة قيمة ، فقد آن الأوان لتدمير الحلازونه ..
وكما قال الشاعر العظيم : الحلازونه يا اما الحلازونه خبينى يااما ياحلازونه
الحلازونه انتحرت كانت تعبانه تعبانه تعبانه
الحلازونه خبتطو عربيه في مدان التحرير
ميدان التحرير ميدان التحرير
كان بيعدى الشارع
كان بيعدى الشارع
وباصص يمين
كان السنونو
واقف فى نونو
السنونو بينونو هناك
فالميدان كان فى زحمه كمان
وإنسان غلبان
خارج من شغله وتعبان
مهو كله فوق بعضه
كله فوق بعضه
وادّيها يا إنسان
اديها في الكلتش كمان


هذا والله ولي التوفيق وليسامحنا الجميع مهو كله م البوظه هي اللي خلت الواحد تعبان تعبان .