سلام للجميع..

الزميل" احمد طارق"

Array
مادمت غير ذوقك نفسه لا يقبل هذه الجملة...فلماذا ترى أن خضوع المرأة للرجل كما تخضع الكنيسة لله أمر منطقي ومقبول..؟
لماذا ما دمت تعرف أن الرسالة التي تحملها الجملتان قد يفسر وجودهما بأنه موروث ثقافي للمجتمع الذكوري، كلاهما لا أحدهما..؟

كيف يستطيع الإنسان إعمال عقله إختيارياً، أنا أتحدث عموماً وليس عنك تخصيصاً،....في حين d
[/quote]

لو كان الكلام يا عزيزي عن " خضوع " المراة فقط للرجل دون اي "التزامات " من الرجل لوافقتك تماما, و لكن.. ماذا يقول الكتاب المقدس في ذلك:

غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ.

12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ، هكَذَا الرَّجُلُ أَيْضًا هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ.

لا انتقاص في المكانة بتاتا!بل مساواة كاملة في الله. فالكتاب يقرر مع خضوع المراة للرجل(من ناحية قيادية) (هل لاحظت انه لا يصرح للرجل بضرب المراة او ان يدعيها الى فراشه و ان لم تات تلعنها الملائكة او يقارن المراة بالغائط او الحمار او الكلب الخ...) يجب ان يعطيها كل الكرامة و الاحترام, لا بل يقول ان صلاة الرجل "تُعاق" ان لم يعط الرجل كرامة لامرأته,اي ان صلاته غير مقبولة عند الله اذا كان قد اساء الى زوجته:

كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ.

. احدهم(Bigg) في تعليقه على ذلك قال:" ان أنّات الزوجة المساء اليها تقف عائقا بين صلوات الرجل و بين مسمع الله". هل يذكرك ذلك بشئ مقابل في الاسلام؟

خضوع الكنيسة لله قابله مكافأه اعظم بكثير منه اذ يقول في الاية التالية مباشرة لخضوع الكنيسة لله :

25أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا.

هل يستطيع الرجل ان يحب امرأته تماما كما احب المسيح الكنيسة؟ لا اعتقد ذلك لان هذا هو الكمال بعينه, لكن ذلك هو ما يجب ان يكون محور علاقة الرجل بالمراة في المسيحية ان اراد ان يتبع الكتاب المقدس و تعاليم السيد المسيح.

هل وضحت الصورة؟ ارجو ذلك