الزميل الكريم طيف ، مع بالغ احترامي لك ولوجهة نظرك .. لكن لست أرى حوارا يمكن الرجوع إليه بقدر ماهي تناقضات لتغذية فكرة معينه ، بس بدي رد على نقاط معينة لأني اعتدت - وكما تعرفني - ألا أترك أسلحتي في أرض المعركة :
1 - Arrayلذا يازميل لو رغبت فعلا في النقاش فكونك سوري هو انتماء مشرف لك وستبتعد عن تهمة الطائفية والنغز الطائفي .. هاااااااا ؟؟[/quote]
لا شكرا ، شبعان .. الأسبوع الماضي متعشي ..
لست معنيا بدخول سجال إقليمي من هذا النوع خاصة أن الجرح العراقي يؤلمني وليس مفخرة لي أن أنابذ العراقي عنصرية بعنصرية .
2 - Arrayيا زميل ضع لي قائمة بأس شكل يعجبك من اشكال التطرف العراقي ولكن على شرط بداية من قرن العشرين وبعد سقوط دولة الخلافة العثمانية [/quote]
وابن تيمية ولد يوم وفاة مارلين مونرو؟؟

3 - أنت لم تجبني عن تعريفك للتطرف الذي تقصد.
4 - أنت لم تبح لنا بإسم المفكر صاحب الوزن بالمحيط العربي والذي يعزز أطروحته بأدلة تاريخية .. من باب العلم بالشئ فقط.
5 - شوف التناقض :
بدأت أطروحتك بمدح للوهابية تحسد عليه:
Arrayبلد كالعربية السعودية متهم بكونه يرفد العالم الاسلامي والعالم الغربي بأسلامييين متطرفيين ومتهمين بنشر الارهاب والتعصب الديني , بينما نظرة فاحصة في الحركة الوهابية في بداية ظهورها في بلاد الجزيرة نراها قد اهتمت بتطهير الاسلام مما اصابه من انحراف وخزعبلات واساطير وسحر وشعوذة والعودة به نقيا صافيا كما جاء به الرسول محمد ..[/quote]
ثم تقول :
Arrayولكن ابن تيمية عاش في دمشق ( لم يعيش في بيئة صحراوية بدوية ) وفي ظروف اجتماعية وسياسية وفكرية متقلبة و عاصر الفرق الباطنية والمتصوفة وجاء فكره رد فعل لما كان يدور حوله من فتن وحروب وابدال وانقلاب لنظم السلطة .. ثم يأتي ابن عبد الوهاب النجدي يتأثر بابن تيمية الدمشقي[/quote]
فكيف طلع معك انهم تلامذة ابن تيمية وانهم مش متطرفين وكان هدفهم تطهير الإسلام مما أصابه من خزعبلات ؟
أساسا كيف طلع معك أن رجل ولد في الجزيرة السورية العليا بين الماء والخضرة والوجه الحسن وعاش في دمشق بين الماء والخضرة والوجه الحسن برضه يعلم من عاش في عزلة حضارية وزمانية طيلة ألف سنه بين جدران الصحراء ، يعلمه التطرف؟؟؟
هذا الأعلاه ، خطأ منهجي وتناقض لا أدري كيف يمكن هضمه ..

ثم ، ماهو التطرف الذي تقصده بنهج إبن تيمية؟
كفر الشيعة؟
هذه هي التهمة الذي تلاحقه لأجلها أجهزة الأمن والبروبجاندا الشيعية منذ قرون .. هل تقصد شيئا آخر؟
- إن كان كذلك ، فمن غير المنطقي محاكمة رجل عاصر عاصفة من الفتن قبل 800 عام بآليات هذا العصر.
- التكفير كان - ولا يزال - أحد أهم الأسلحة المذهبية وحقوق صناعته ليست حصرية لإبن تيمية ، بل ربما شرف هذه الصناعة يرجع للقرن الثاني الهجري مع ظهور لغة شيعية تكفيرية للإسماعيلية والسنة ، مقابل لغة تكفيرية متبادلة من هؤلاء للشيعة ..
فبرب الحسين ، لماذا بقيت هذه الرائحة عالقة بعباءة ابن تيمية ، بينما يتنشقها الآخرون بخورا منذ قرون مضت ، وإلى قرون آتية؟؟

والسلام