يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ"
ثم يسرد أنواع تلك الزوجات والمملوكات ملك اليمين ( توضيح ):
"مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِين"
فعبارة " مما أفاء الله عليك " تعني بعض من الفيء " واحدة أو أكثر،
ومن بنات عماتك وبنات خالاتك و..و .. معطوفة على العبارة السابقة " مما أفاء الله عليك "
"وامرأة مؤمنة .." أيضاً من ضمن تفصيلات الأزواج وما ملكت اليمين ، وجاءت بصيغة التنكير ( نكرة ) عوضاً عن استخدام كلمة " من " التي تصف البعض من الأصناف السابقة ( التي تدل على الجمع )

1ـ من الفيء ،2 ـ من بنات العم وبنات العمات والأخوال والخالات المهاجرات ، 3 ـ امرأةً مؤمنة ( وجاءت بالتنكير لمناسبة الشرح والوصف للحالة )

أما الاعتراض على الهبة في قوله تعالى :
" وامرأةً مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها "
الاستنكاح : هو طلب الزواج من المرأة ،
ويأتي الاستنكاح قبل أن تهب نفسها للنبي ( يطلبها للزواج فتوافق )،
لذا فهي تهب نفسها للنبي إن أراد النبي أن يطلبها للزواج،

أو بأن يجعلها الله تعالى هي التي تهب نفسها للنبي بناءً على إرادة النبي ودون نية أو قصد من المرأة أومن أي شخص لأن الإرادة يعلمها الله سبحانه وتعالى،