سلام للجميع..

الزميل اسلام..

اقتباس:ما المانع ؟
هل قيد نفسه بهذه: " لا يحل لك النساء بعد ولا أن تبدل بهن ولو أعجبك حسنهن"؟

يعجبني عندما ياخذ الزميل المسلم من القران ما يشاء و يترك ما يشاء ليفسره كما يشاء ليدافع عن نبي يفعل ما يشاء.

لا يا استاذ, لم يقيد نفسه لان اله القران احل له ما لم يحله اله وثني لرسوله. الم تقتبس بنفسك اية الاحزاب رقم خمسين في مداخلة سابقة و التي تقول:

يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ٱللاَّتِيۤ آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ ٱللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِيۤ أَزْوَاجِهِـمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً

لقد قيده الله بان فك قيود الحرام كلها و حللها للرسول- و نعم الاله-. فهو عالم يقينا بخلفية الرسول الجنسية. و كأني بك لا تعلم ايضا جواز خلوته بنساء أمته ونظره إليهن وإركابهن خلفه على الدابة .

"أما هو – صلى الله عليه وسلم- فقد اختص بإباحة النظر إلى الأجنبيات والخلوة بهن وإردافهن على الدابة خلفه ; لأنه مأمون لعصمته" (البجيرمي الشافعي في حاشيته على الخطيب).

مأمون لعصمته! اضحك الله سنك ايها الشافعي ..نعم.. نعم.. و لذلك روى لنا "احمد" و "ابن ماجة" عن امانته لعصمته اذا نظر الى امراة فقالا لنا:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله رأى امرأة فأعجبته فأتى زينب وهي تمعس منيئة فقضى منها حاجته..
لك حرية التخيل في كلمة اعجبته و مافعلت في قلب "اشرف خلق الله" من فعل عفيف..

وا معتصماه..

يتبع...