المثليّة الجنسيّة بين البشر قديمة قِدم الإنسان، ومن غير المنطقى إصدار أحكام عليها من خلال النصوص الدينيّة. إنسان اليوم غير إنسان الأمس بعد أن تمدّدت العلوم وأحاطت به من كلّ جانب. يجب إحترام حقّ الإنسان فى اختيار شريكه الجنسى طالما كان الطرفان بالغان ومسئولان أمام القانون. ولا أقصد بذلك أن يتم إشهارها من جانب هؤلاء من دون إعتبار لطبيعة المجتمع الذى يعيشون فيه، وإنّما أقصد فقط التوقّف عن الملاحقة وعن التجسّس والتحسّس ضدّهم.
هنالك جوانب "مجتمعيّة-نفسيّة" عديدة للمثليّة الجنسيّة قد تدفع البعض لنبذها والتبرؤ منها فى العلن فقط، بل والتشدّد فى ذلك، بينما هم فى خصوصيّاتهم على العكس من ذلك.