(07-18-2009, 02:09 PM)Hameeduddin كتب: ما قلنا لكم
الاحاديث اللي انكتبت في عهد سلالة آكلة الأكباد ارموها
وكل معورب فاكر حاله واعظ بالسليقة
قال واحد نصراني خفيف انا على نصرانيتي لا اتركها ولا نني عربي وان كان الاسلام هو الصح لن تاكلني النار لانني عربي والنبي يشفع في اهله وقبيلته
يا عيني
الشوام المسلمين والنصارى صاروا عربا ؟؟؟؟؟
من متى ؟؟؟؟؟ السرياني والارامي والادومي والعاموري والمؤابي ووووو والكنعاني والعبراني هل هذه الاعراق كلها انقرضت
انتم لا عرب ولا دياولو ونصكم الكبير من العرق الهتدو اوربي
يمكن العروبة Fonds de Commerce أيوه بس تكونو عرب .... ايديلوجيًّا ممكن بس الحقيقة شكل تاني خالص
وما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين
صدق الله العظيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد آمين
الاسلام للعالمين
وليس لقبيلة
بالنسبة لي "الإسلام ليس هو الصح" بالتأكيد (ليس الإسلام وحده، ولكن الأديان الابراهيمية جميعها لا أومن لا بجنتها ولا بنارها ولا بمعظم ما جاء فيها). ولأني "كافر" - ولا فخر - فإن الإسلام لا يلزمني بشيء؛ لا بقرآن ولا بحديث ولا بصلاة ولا بصيام ولا بسلام. فأنا كما قال الأخطل التغلبي:
ولست بصائم رمضان يوماً
ولست بآكل لحم الأضاحي
ولست بقائم كالعير يدعو
قبيل الصبح "حيّ على الفلاح"
أنا إذاً لا يلزمني الإسلام بشيء والحمد لله

، أما أنت المسلم فلك في رسول الله أسوة حسنة، والرسول الكريم سمع يوماً رجلاً ينشد:
إني امرؤ حميري حين تنسبني
لا من ربيعة آبائي ولا مضر
فقال له: "ذلك ألأم لك وأبعد عن الله ورسوله". فإذا كان الحميري، وهو العربي من اليمن، بعيد بنسبه عن الله ورسوله لأنه ليس من "ربيعة أو مضر"، فكيف يكون بمن هو مثلك؟
معنى حديث الرسول الكريم لك يا مسلم يا مؤمن أنك طالما كنت قريباً من العرب عامة "وربيعة ومضر" خاصة فإنك سوف تكون أقرب من الله والرسول. فرسولك، سيد المرسلين عندك وأشرف الخلق كما تؤمن، يقول:
"إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلني في خير خلقه، ثم جعل الخلق الذي أنا منهم شعوباً، فجعلني في خيرهم شعباً، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني من خيرهم بيتاً. فأنا خيركم بيتاً وخيركم والداً... إلخ".
طيب، إذا كان "رسول الله" يشهد للعرب بأنهم أشرف الخلق، فمن أنت كي تعارض الرسول؟ هل أنت مسلم حقاً؟ وهل تعلم أن معارضة الرسول ومحادته هي معارضة لله؟ فهل تعارض الله؟ استغفر ربك يا رجل !!!
يا صاحبي، رب كلمة ضارة تلقي بصاحبها في النار سبعون خريفاً، وأنت تعارض في كلماتك السابقة "رسول الله" نفسه، فهلا تبصرت قبل أن تتبوأ من النار مقعداً يكون عليك وبالاً وثبورا؟ لذلك، استغفر ربك هذه الساعة، وصم أربعة أيام من شعبان ومثلها من رمضان، وقم وتوضأ وصل ولا تعد إلى مثل ما أنت فيه، فلربما غفر الله سيئاتك بعد أن تتوب توبة نصوحة عن سب العرب على المنابر.
واسلم لي
العلماني