لعل الزميل ابن نجد السعودي يزودنا بروابط عن هذه الانتهاكات فهذه هي لعبته ونعرفه لا تأخذه في الحق لومة لائم..

من جهتي فهذا يدل على (نظريتي) أن الفكر السني بالسعودية من خلال الوهابية غير قادر على الدفع بحراك مجتمعي لتحقيق نجاحات على مستوى تطوير وتفعيل الجبهة الداخلية وحماية حقوق المواطنين ، ففي حين تتماهي الغالبية من الكتلة الدينة الوهابية مع المؤسسة السياسية الحاكمة بحيث تبقى مجرد ذنب وتابع لها فإن أطراف هذه الكتلة الدينية الوهابية التي خرجت على النظام اتبعت طريق العنف والتفجير بالداخل ما أدى إلى سيطرة النظام السعودي وقمعه لأي حراك ولو سلمي من قبل بعض النخب بالمجتمع ، كل هذا تم كما أشار التقرير بدواعي محاربة الإرهاب.
وبالنتيجة هذا يظهر أن الفكر السني بالسعودية لا يملك أدوات التغيير من خلال تفعيل الحراك المجتمعي والشعبي بطرق سلمية تضغط من الداخل والبرهان على ذلك أن الشخصيات التي تعارض النظام يزج بها في السجن ولا تستطيع قاعدتها الشعبية عمل أي ضغط لإخراجها منه بحيث تظل منسية قابعة بالسجون.
ولو لاحظنا هذه الإشكالية موجودة في جميع البلدان العربية ذات الغالبية السنية من حيث عجز هذه الغالبية من قيادة حراك شعبي ضاغط داخليا ما يؤدي إلى تفجيرات وعنف تزيد الأنظمة الحاكمة سيطرة على المجتمع والدولة.

تحياتي..